وجاء في نصّ البيان:
"عقود من النضال و 21 عاماً من المقاومة في السجن، يستمر القائد عبدالله أوجلان بكل عزيمة وإصرار في مقاومته. هذه الإرادة التي باتت منهلاً لتستمد منها اليوم شعوب المنطقة نضالها الديموقراطي في ظل إصرار القائد أوجلان على أن تتحقق الحرية والسلام والديمقراطية بمبادئ تحقق وحدة الشعوب وتضافرها.
يُصادف الرابع من نيسان عيد ميلاد القائد عبدالله أوجلان الذي لا زال محتجزاً كرهينة في ظروف صعبة؛ هذا اليوم ومن خلال ما قدمه من رؤى وأفكار تتعلق بوحدة الشعوب وتآلفها وعملها المصيري المشترك وإحياؤه لكل الروابط والدلالات التي تم تشويهها بغرض خلق الصراع والتناحر بين الشعوب هو يومٌ تاريخي ومصيري لشعوب المنطقة.
لا يمكن اعتبار هذا اليوم يوم ميلاد شخص واحد بحد ذاته؛ إنما مدلولاته تكمن في عمق إنه يمثل يوماً للميلاد الحقيقي للشعوب المظلومة التي تكدست عليها ممارسات القمع والإنكار إلى أن أضمحلت هويتها من كافة الجوانب.
نتوجه في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى كافة أبناء شعبنا بمختلف مكوناته بالتهنئة بميلادهم؛ ميلاد القائد عبدالله أوجلان، كما ونؤكد بأن حرية القائد أوجآلان هي الحرية الحقيقية لكل الشعوب بينما استمرار بقائه كرهينة يعبر عن استمرار سياسات الإنكار بحق الشعب الكردي وعموم الشعوب المظلومة التواقة للحرية؛ كذلك نندد بكل الممارسات التي ينتهجها نظام أردوغان الذي لا زال يقوم بدور الوكيل والجلاد للقوى التي قامت بالمؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان. ولهذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية بالضغط على الدولة التركية لرفع العزلة المفروضة وإتاحة الفرصة للمحامين وذوي القائد بلقائه وتغيير ظروف اعتقاله.
نؤكد كذلك بإن نضال الشعوب المشترك وعيشها وإخائها سيكون دائماً سبيلاً نحو تحقيق الحرية من خلال التلاحم العملي مع جهود ونضال القائد أوجلان وإن العزلة المفروضة ماهي إلا محاولات من أجل منع الشعوب التي يناضل من أجلها القائد أوجلان من الوصول إلى تحقيق إرادتها الديموقراطية الحرة وحريتها قطعاً متلازمة مع حريته.
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD".