في ظل التطورات العاصفة بالأزمة السورية والمخاطر التي تتهدد مناطق شمال وشرق سوريا من قبل دولة الاحتلال التركي واحتلال أجزاء منها ( سري كانيه/ رأس العين- كري سبي/ تل أبيض- جرابلس- الباب- عفرين- إدلب)، اضطر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى تأخير عقد مؤتمره الاعتيادي لأكثر من ثلاثة أشهر.
يأتي انعقاد هذا المؤتمر الاعتيادي في مرحلة حساسة جداً، سواء على الصعيد السوري أو الكردي، حيث جميع السيناريوهات مطروحة، كما هي جهود البحث عن سبل المواجهة، فقد بات حزب الاتحاد الديمقراطي عاملاً أساسياً وفاعلاً سواء في حل الأزمة السورية، كما في تحقيق الوحدة الوطنية الكردستانية.
ويعقد الحزب مؤتمره الثامن الاعتيادي في صالة آرام ديكران للثقافة والفن في مدينة الرميلان، بحضور.... من أعضائه وضيوف من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) قد عقد مؤتمره السابع، بتاريخ ٢٧- ٢٨ أيلول ٢٠١٧ تحت شعار " نحو روج آفا حرة وسوريا فيدرالية ديمقراطية"
ويحضر المؤتمر أكثر من ٧٠٠ شخصية سياسية وحزبية واجتماعين ما بين أعضاء وضيوف.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء روج آفا وثورة الحرية، تلاها مباشرة الكلمة الافتتاحية للرئاسة المشتركة للحزب باللغتين الكردية والعربية.
ومن الواضح جداً أن مواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته والحفاظ على نموذج الإدارة الذاتية، يشكلان أولوية قصوى على جدول أعمال المؤتمر.