ووفقاً لوسائل إعلام تركيّة، وصلت القافة المكوّنة من 150 عربة مع جنود من القوّات الخاصّة وصلت، مساء أمس، إلى ريحانلي الحدوديّة بتدخل إلى نقاط المراقبة التركيّة بريف إدلب، التي تشهد تصعيداً عسكريّاً من قبل قوّات النظام السوري والقوّات الروسيّة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر حكوميّ تركي أنّ أنقرة "ليس لديها خطط لسحب قوّاتها من مراكز المراقبة في إدلب" رغم أنّ 3 من تلك النقاط تقع الآن في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري، التي أحرزت تقدّماً كبيراً في الأيّام الأخيرة وسيطرت على عدّة مدن وبلدات بريف إدلب، أخرها بلدة سراقب الاستراتيجيّة.

يذكر أنّ الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان كان قد هدّد قوّات النظام السوري باستهدافها في حال تقدّمها باتّجاه مناطق تتواجد فيها نقاط مراقبة تركيّة بريف إدلب وأمهلها لغاية نهاية شهر شباط الحالي لتتراجع إلى الحدود المتّفق عليها وفق تفاهمات آستانا وسوتشي.