تولين موسى: لا يمكن لأي شخص العبث بالمقاومة التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية 

أفادت الرئاسة المشتركة لمجلس شباب سوريا الديمقراطيةتولين موسى أن الشبيبة المتواجدة في شمال وشرق سوريا تؤمن في مشروع الحل الأمثل في سوريا وأكدت قائلة: "إن مقاومة قوات سوريا الديمقراطية التي أبداها أمام الغزو التركي لا يستطيع أي أحد العبث به أو النقاش عنه".

تحدثت الرئاسة المشتركة لمجلس شباب سوريا الديمقراطية تولين موسى لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول الوضع الأخير في شمال وشرق سوريا ودور الشبيبة في مجلس سوريا ضمن هذا الوضع ونظرتهم لهجمات الاحتلالية التي شنتها دولة العدوان التركي ومرتزقته لإبادة كافة المكونات الموجودة في سوريا.

وفيما يلي نص الحوار:

**ما دور الشبيبة في مجلس سوريا الديمقراطية في تقريب وجهات النظر بين شباب المكونات السورية؟

في البداية إن مجلس شباب سوريا الديمقراطية هو ظل للشبيبة السورية ومن خلال الخريطة الموجودة في شعار المجلس هي خريطة سوريا كاملة، ويعني ذلك كل الشبيبة المتواجدة في سوريا وتؤمن بمشروع الحل الأمثل فيها، ودور الشباب هو من المراتب الأولى ضمن تطوير النشاطات في شمال وشرق سوريا، أما المجلس هو عبارة عن مكونات عديدة، أحزاب وحركات مستقلة شبابية، ومهمة هذا المجلس هو إعادة حضارة المكونات وعلى الشباب ضمن هذا المجلس من كافة المكونات أن ينظروا إلى الحضارات والتي هي رمز سوريا أجمع من كافة المكونات والهدف الرئيسي منها هو توحيد صفوف وفكر الشباب السوريين.

**ما الواجبات المترتبة على الشباب السوريين في مثل هذه المرحلة التي نشهدها والتي يرى البعض أنها حرباً عالمية ثالثة؟

الوعي الشبابي الممنهج هو عبء يجب أن يتحمله كل الشباب السوريين كما أنه واجب على كل شاب أن يدافع عن جميع الشبان من المكونات الأخرى، وهذا يأتي من أساس التصدي من حرب قذرة على الشرق الأوسط،  ونحن كمجلس شباب سوريا الديمقراطية هناك ما يقع على عاتقنا لتشكيل عدد كبير من اللجان وعدة مجموعات لتوعية الشباب وكذلك استطعنا بدءً بهذا التطور من الشباب السوريين داخل وخارج القطر.

** ما أهمية قوات سوريا الديمقراطية كضمانة لحماية مكتسبات ثورة روج آفا، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحقوق المكونات السورية؟

هذا بند رئيسي لا يمكن لأي شخص العبث به أو النقاش فيه لأن قوات سوريا الديمقراطية قدمت تضحيات من أجل شعوب الشمال السوري وسوريا عامة، وتواجد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا هي ضمان لكل مكونات المنطقة، والجدير بالذكر أن هذه الهجمات لا يتم شنها ضد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية فقط إنما يتم شنها ضد شعوب المنطقة، ومن جهة أخرى يريد الشعب أن تبقى قوات سوريا الديمقراطية لحمايتهم ولحماية جميع إنجازاتهم ومكتسباتهم والدفاع عن حقوقهم "الإنسانية" في شمال وشرق سوريا.

أيضاً فإن جميع المكونات تقف ضد تقسيم سوريا وهم يدعمون ويساندون قوات سوريا الديمقراطية لأنها هي الوحيدة التي تحافظ على وحدة أراضي سوريا وشعبها والتي تمثل أبناء هذا الشعب.

** ما هي نسبة مشاركة شبيبة مسد في مقاومة روج آفا؟

أولاً كل شاب أو شابة في حركة أو تنظيم شبابي هو من مجلس شباب سوريا الديمقراطية، ومجلس شباب سوريا الديمقراطية هو داعم وراعي لأفكار الشباب الحرة ويقود الشباب نحو مقاومة الشرف والدفاع عن الأرض والوطن، وخلال سنوات الماضية كان مجلس شباب سوريا الديمقراطية له نظرة سياسية قريبة من الواقع والذي حصل اليوم وعلى أثر هذه النظرة كان يجهز ويدرب الشباب على السياسة والتصدي ضد أي عدوان على سوريا ومستجابة اليوم عدد كبير من الشباب في هذا الغزو الغاشم الذي لم يرحم لا عربياً، سريانياً، كردياً، آشورياً ولا حتى الأرمني.

وعدد كبير من الشباب الذين لم يشاركوا في المعارك والجبهات القتالية، كانوا في تظاهرات ونشاطات ضد العدوان التركي الذي غزى بلادنا، كما أن عدد كبير من شبابنا كانوا يهاجمون هذه الدولة ومرتزقتها وبعض الدول التي دعمت وتدعم هذه الوحشية، وذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأيضاً شبيبة السويداء وداخل سوريا كانوا قد استجابوا إلى أفكار مجلس شباب سوريا الديمقراطية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته.

** ما هي مناشدتك في نهاية حورانا..؟

وفي النهاية أنا أناشد جميع الشابات والشباب في سوريا خاصة وفي  الشرق الأوسط عامة بأن يعودون لوعيهم ويعرفوا حقيقة هذه السياسة القذرة التي تمارسها هذه الدولة العدوانية "تركيا" أو كل عدو في العالم، وأن يقفوا أمام هذه الهجمات التي تُنفذ ضد شعبنا وأن نرفع رايتنا ونثبت إرادة الشبيبة في  سوريا.