شيع المئات من أهالي مدينة الطبقة وريفها جثمان عضو قوى الأمن الداخلي ماهر العوض الذي استشهد خلال تأديته المهام الموكلة إليه يوم أمس.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تزامنت مع عرض عسكري قدمته قوى الأمن الداخلي.

وبعد العرض العسكري وباسم قوى الأمن الداخلي ألقت الرئيسة المشتركة للجنة الداخلية في الطبقة يثرب الحسون كلمةً عزت في مستهلها ذوي الشهيد ماهر، وأضافت " لقد خاض الشهيد ماهر مسيرةً من النضال والكفاح دامت لـ 3 أعوام فكان من أوائل المنضمين لقوى الأمن الداخلي، وحمل على عاتقه مسؤوليات كبرى في سبيل دعم المنظومة الأمنية لتغدو الطوق الحصين للمنطقة أمام كافة المستهدفين والطامعين في زعزعتها".

بينما شدد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الطبقة حامد الفرج على الموقف الراسخ للعشائر العربية في المنطقة وقال " في الأمس كنا في زيارة للجنرال مظلوم عبدي لنؤكد للجميع بأننا باقون على موقفنا الثابت ولا ولن يستطيع أحد أن ينال من عزيمتنا هذه، فنحن العشائر العربية كلنا مشاريع شهادة في سبيل تحقيق مشروعنا السامي مشروع الأمة الديمقراطية الذي نتخذه نهجاً لنا ولأجيالنا".

وفي ختام الكلمات قرأت وثيقة الشهادة من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء فوزة وسلمت بعد ذلك لوالدي الشهيد.

واختتمت المراسم بأداء صلاة الجنازة على جثمان الشهيد ليوارى بعدها الثرى وسط هتافات رفاقه التي مجدت الشهادة رافعين إشارات النصر.