وجاء في البيان "يوم بعد يوم تتضح همجية النظام التركي ونواياه العدوانية تجاه منطقة الشرق الاوسط عامة وسوريا خاصة من خلال الحملات العسكرية واعتدائه المستمرة متحديا بذلك القانون الدولي والانساني ومستهتراً بقيم المجتمع الدولي وعدوان الأمس على اهالينا الأيزيديين في شنكال الذي تزامن بالوقت نفسه مع فرمان 73 الذي شرعن عمليات الإبادة بحق السريان واستكمال لمخطط داعش الإرهابي الذي هاجم اهالينا في شنكال عام 2014 ومعاودة النظام التركي هجومه على شنكال".
وتابع البيان: " الاحتلال التركي هذه المرة جاء مؤكداً للعالم بأنه الوجه الآخر والحقيقي لمشروع داعش الإرهابي في المنطقة كما لا ننسى اعتدائه على عفرين ونسائها بالآونة الاخيرة واهالينا في رأس العين وتل ابيض وإدلب. ولم يكتفي بذلك، بل امتد عدوانه إلى ليبيا ساعيا لتحقيق أحلامه التوسعية في اعادة أمجاد السلطنة العثمانية التي باتت من الماضي".
و استنكر البيان "هذه الجريمة النكراء بحق اهلنا الأيزيديين" في شنكال مطالباً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ب"التدخل لوقف العدوان ومحاسبة النظام التركي وردعه".
وأكّد بيان المجلس المدني بالرقة على "حقّ شعوب منطقة شمال وشرق سوريا والعراق في الدفاع المشروع عن انفسنا وارضنا ومكتسباتنا التي دفعنا من اجل تحريرها الآلاف من الشهداء وسندفع الكثير في سبيل حمايتها والذود عنها".
واختتم البيان بترديد شعارات ك"عاشت اخوة الشعوب"، "عاشت سورية حرة ديمقراطية"، "المجد والخلود للشهداء الابرار" و"الخزي والعار لأعداء الحرية والسلام".