وصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى حوالي 700 ألف شخص حول العالم. وتوفي أكثر من 30 ألف شخص بسبب هذا الفيروس المميت.
تم تشكيل لجنة صحية في شمال وشرق سوريا لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وتحدث عضو اللجنة الطبيب عبد العزيز معو مع وكالة فرات للأنباء ANF عن هذا الفيروس وقال: "لقد اتخذنا تدابير وإجراءات لازمة حيال الوضع الراهن في المنطقة، وأنشأنا مراكز علاج خاصة. وتجرى الاختبارات الضرورية على المشتبه فيهم. ولم يتم تحديد أي مريض حتى الآن".
وأشار الطبيب عبد العزيز معو إلى أن الفيروس كان ينتشر من خلال السعال والعطاس، قائلاً: "عليكم الابتعاد عن المصاب بهذا الفيروس بحدود الـ 3 أمتار، كما أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق اللمس، لهذا هناك خطر على كل شخص بأن يصاب بالفيروس لأن هذا الفيروس ينتقل إلى كل شخص وبجميع الأعمار، ولكنه يهدد حياة المسنين والذين يعانون من أمراض مزمنة بشكل أكبر.
وذكر الطبيب معو أنه يجب إيقاف النشطات مثل الاجتماعات، التجمعات الدينية والرياضية من أجل منع انتشار الفيروس، واقترح ما يلي:
*يجب غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد ودوري.
*يجب ارتداء الكمامات والقفازات.
*استخدام المعقمات المضادة للبكتيريا.
* تنظيف المنزل وأماكن العمل بشكل جيد ودوري.
*يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل دائم.
*يجب تناول الطعام الذي يحتوي على الفيتامينات لتقوية الجهاز المناعي لدى الانسان ومثال على ذلك: يجب استخدام البصل والثوم في الأطعمة كما يجب تناول الشاي والليمون والخضار والفاكهة بشكل دائم.
*ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم.
*الامتناع عن التدخين.
كما أكد الطبيب عبد العزيز معو أنه لم يتم العثور على أية حالات إصابة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا حتى الآن، وقال: "يتم فحص 2 إلى 10 أشخاص يومياً. كما يتم علاج الأشخاص المشتبه بهم بشكل مختلف ويخضعون للمراقبة لمدة 48 ساعة. ويتم إجراء التشخيص بعد إجراء الاختبارات اللازمة".
وأوضح إنه يجب على المصابين بالفيروس الابتعاد عن المجتمع ووضع نفسه في الحجر الصحي لمنع الفيروس من الانتشار، قائلاً: "يجب على الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا، مراجعة مراكزنا وإجراء الفحوص اللازمة والابتعاد عن عائلته والمجتمع حرصاً على سلامتهم واستخدام الكمامات والقفازات الطبية".
وتابع: "يمكن علاج 80-90 في المائة من المصابين بهذا الفيروس. وهناك مخاوف على المسنين والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة. لهذا يجب عليهم أن يبقوا تحت إراف الأطباء حتى وإن تماثلوا للشفاء من الفيروس".
وذكر الطبيب معو أنه على الذين يلازمون المنزل بسبب الفيروس، قضاء وقتهم بشكل جيد وقال: "يجب أن يمارسوا التمارين الرياضية، القراءة. هذا الفيروس قد خلق مشاكل نفسية في جميع أنحاء العالم، لهذا على شعبنا أن يتمتع بروح عالية ويقضي أوقاتاً جميلة مع أسرهم وذويهم. والحفاظ على حياتهم".
واستطرد: "عندما نتخذ التدابير والاجراءات الصحيحة، سنتمكن من التخلص من هذا الفيروس الذي شكل رعباً للعالم أجمع، لهذا يجب على الجميع أخذ مخاطر هذا الفيروس بعين الاعتبار والقيام بواجباته وما يقع على عاتقه من أجل حماية نفسه وعائلته من هذا الفيروس والمساهمة في عدم تفشيه بين شعبنا".
وفي ختام حديثه أكد الطبيب معو أنه على الجميع الالتزام بالقرارات التي تتخذها الادارة الذاتية بشأن البقاء في المنازل وعدم الخروج إلى الساحات للحد من انتشار الفيروس.