الشهباء:مجلس ناحية شيراوا يستنكرهجمات الاحتلال التركي

أصدر اليوم الثلاثاء مجلس ناحية شيراوا بياناً استنكرمن خلاله هجمات الاحتلال التركي على مناطق الشهباء و ناحية شيراوا.

اجتمع اليوم أهالي ناحية شيراوا وبحضورأعضاء المجالس والهيئات في الناحية، في مخيم العودة رافعين صوراً لضحايا قصف الاحتلال التركي، وأصدروا بياناً استنكروا من خلاله هجمات الاحتلال التركي على الناحية ومناطق الشهباء، وقرأ البيان من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية شيراوا أفين أوسو.

وجاء في نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

"منذ بداية الاحتلال التركي والفصائل السورية المسلحة المنضوية تحت مايسمى الجيش الوطني السوري بشن عدوانه على منطقة عفرين باسم عملية غصن الزيتون، وإلى حين احتلالها بتاريخ 18-3-2019 وقيامها بأفظع الجرائم بحق البشر والشجر والحجر من قتل وخطف وتعذيب ونهب واستلاء على ممتلمكات المدنيين وقطع الأشجار وتخريب المزارات الدينية وسرقة تراث المنطقة وارتكابها لهذه الأفعال من أجل محو الهوية الكردية للمنطقة وإعادة إحيائها لفكرها الداعشي المتطرف الذي لا يورث إلا الخراب والدمار في أي مكان حل فيه.

ندين ونستنكر هذه الأفعال اللاإنسانية التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية لذلك فإن هذه الجرائم ترتقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية حيث يتم قصف مناطق شيراوا والشهباء بشكل مستمر وممنهج وعشوائي من أجل إجبار المدنيين على التهجير القسري وإفراغ المنطقة من أهلها لتحقيق مخططاتها في التغيير الديمغرافي الأمر الذي أدى الى وقوع العشرات من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال وشيوخ نتيجة الخسائر التي يتعرض لها أردوغان والمرتزقة التابعين له يكثف ضرباته على المناطق الكردية ليبرر فشله في عموم الجبهات في إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي أمام القوات الروسية والسورية.

محاولاً كسر صمود الشعب في مناطق الشهباء وشيراوا إلا أننا أصحاب حق وسندافع عن أراضينا وكرامتنا وسوف يسجل التاريخ ملحمة الصمود والتصدي وارتكاب الاحتلال التركي لهذه الممارسات اللاإنسانية أمام مرأى العالم أجمع والتزامها الصمت حيال مايحدث وإصدار قرارات تبقى حبراً على ورق.

ونحن كمجلس ناحية شيراوا نناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والمدنية وهيئة الأمم المتحدة وكل الدول الأعضاء في هذه المنظمات القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني تجاه شعبنا وكافة شعوب المنطقة واجبار الاحتلال التركي على الانسحاب بشكل فوري وعاجل من جميع أراضينا ومحاسبة الاحتلال التركي على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري عامة والكرد خاصة وتأمين عودة المهجرين إلى ديارهم في عفرين.