وقالت الرئيس المشتركة لبلدية الشهباء ملك حسين بأنه مع انتشار فيروس كورونا كوباء عالمي في كل أنحاء العالم قامت هيئة البلديات في إقليم عفرين باتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار الفيروس في مناطق الشهباء وشيروا.

وأشارت بأن الحملة جاءت على الشكل التالي:

المرحلة الأولى:تم القيام بحملة نظافة عامة في كل النواحي وتعزيل المكبات العامة ومصارف الصرف الصحي ورشها بالكلور والمبيدات الحشرية.

المرحلة الثانية:تم رش جميع المراكز والكومينات والمدارس ودور العبادة بمادة الكلور.

المرحلة الثالثة:رش جميع الشوارع والساحات بمادة الكلور والمبيدات الدخانية.

المرحلة الرابعة:رش البيوت والمنازل والكومينات والمدارس ودور العبادة بالمبيدات المنزلية.

وتابعت:هذه الحملة ستكون دائمة ومستمرة لمدة 6 أشهر وستكون كل 15 يوما مرة واحدة ,أما بالنسبة للمكبات ومصارف الصرف الصحي ستكون اسبوعيا وبشكل مستمر.

بالنسبة للمخيمات باعتبارها تمثل التجمع الأكبر لللاجئين كانت الحملة مكثفة أكتر وجاءت كل 3 أيام لمرة واحدة,حيث تم رش المخيمات والشوارع ضمن المخيم والكتل وأطراف المخيم بشكل مكثف بالكلور والمبيدات الحشرية.

وأشارت:في إطار الحملة الوقائية قامت البلديات بتعليق لافتات توعوية حول طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس والحفاظ على النظافة الشخصية في كل النواحي والمخيمات.

كما تقوم لجنة الضابطة في البلديات بمراقبة الأسواق والحيلولة دون قيام البائعين برفع الأسعار واستغلال الشعب إضافة إلى متابعة المواد المنتهية الصلاحية ومصادرتها وإتلافها أصولاً.

واختتمت ملك حسين حديثها بالقول:أخيراً نطلب من شعبنا في إقليم عفرين البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى,باعتبار منطقتنا محاصرة والإمكانيات المتاحة ضعيفة لذلك فالوقاية هي الحل الوحيد أمامنا.

وبدورها قالت سكينة عرابو عضوة الهلال الاحمر الكردي بأنه مع بدء ظهور فيروس كورنا في الدول المجاورة

قمنا كهلال احمر كردي بجملة من الإجراءات الاحترازية لمنع وصول الفيروس إلى مناطقنا

اوقفنا جميع العيادات في نقاطنا وتم تحويلها إلى نقاط اسعافية تستقبل الحالات الخاصة مثل مرضى الأمراض المزمنة كالسكري والربو وجميع الاطفال والذين يشتكون من مشاكل تنفسية عابرة اوارتفاع في الحرارة أو من يعانون من أمراض المناعة الذاتية

لانهم الفئة الأكثر عرضة للاصابة

وقمنا بحملة توعية بالتعاون مع مشفى افرين في جميع مناطق الشهباء لنشر الثقافة الصحية وتوعية الناس واعلامهم بخطورة الفايروس وتداعياته على صحةالفرد  والمجتمع

كما وقمنا بوضع الحواجز الصحية بإشراف ممرضين اكفاء في جميع مداخل الشهباء لمعاينة جميع الوافدين من الخارج وفحصهم وفي حال الاشتباه باصابتهم يتم ارسالهم الى مشفى افرين للتاكد من عدم اصابتهم  بالفايروس.

وتابعت:ونتيجة لضعف امكانياتنا وعدم تعاون المنظمات الخارجية معنا قام الهلال بفتح ورشة خياطة صغيرة بإمكانيات محدودة لتصنيع كمامات طبية وتم حتى الآن تصنيع حوالي ٢٠٠٠٠الف كمامة وسيتم تصنيع حوالي ٥٠ ألف لتغطية حاجات مناطق الشهباء منها وبالاضافة بانه يتم تعقيم جميع نقاط الهلال ثلاث مرات يوميا.