وخرج السد الجنوبي في مدينة الحسكة عن الخدمة منذ عام 2004 بسبب عدم تخرين الكافي للمياه وانخفاض منسوبه، ولكن في عام 2019 و2020 تم تخزين كمية كافية من المياه لضخها للأراضي الزراعية والمحاصيل الصيفية.

وبلغت الكمية المخزنة من المياه في السد 605 مليون كيلو متر مكعب.

وفي لقاء مع وكالة هاوار للأنباء قال الإداري في قسم الموارد المائية، محمد الأسو، إن الهدف من افتتاح بوابة السد الجنوبي هو دعم المحاصيل الصيفية ودعم الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد واستقرار السكان الذين يقطنون على سرير نهر الخابور، لان 70% سكان هذه المنطقة يعيشون على الزراعة.

وأضاف الأسود بأن إعادة ضخ المياه عبارة عن خطة لبرنامج ري المحاصيل الصيفية نسقته مديرية الموارد المائية مع مديريات الإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية واتحاد الفلاحين، حيث بدأت هذه الخطة بتاريخ  15/4/2020 وتنتهي في 1/9/2020 وستكون على مدار 11طلقات.

ونوه الأسود، إلى أن بوابة السد تمتد من منطقة العريشة إلى منطقة البصيرة في دير الزور وستغطي كافة مناطق جنوب السد وهي " العريشة, الشدادي والمركدة".

وبيّن الإداري في قسم الموارد المائية في مقاطعة الحسكة، أن المزارعين الذين بادروا لتسجيل أسماءهم للاستفادة من المحروقات والمستلزمات الزراعية في كل من منطقة مركدة, العريشة و الشدادي  بلغ 665 مزارع.