مع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاحتلال عفرين طالبت إدارة المرأة في الرقة من خلال بيان لها،بمحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية أمام المحاكم الدولية.
وتجمعت العشرات من نساء المؤسسات المدنية رافعين لافتات دون عليه" شريان قلب المرأة العفرينية في جذور أشجار الزيتون" ,وبدأ قراءة البيان بالوقوف دقيقة صمت تلاها القاء البيان من قبل الإدارية زهرة شلاش.
وجاء في نص البيان:
والاستيلاء على السيارات والجرارات ومعاصر الزيتون وهدم عشرات البيوت والمدارس والمرافق العامة من قبل تركيا لبناء قواعد عسكرية فيها.
والعمل على قطع واحراق أشجار الغابات والزيتون بغرض بيع حطبها وحرقها من قبل تركيا وحلفائها الفصائل المسلحة بدل المحافظة على البيئة الطبيعية.
حفر المواقع الاثرية وإخفاء وتغيير معالمها وسرقتها ونقلها إلى تركياوتدميرالمزارات الدينية التي تعود لثقافة المنطقة
خلق الفوضى وانعدام حكم القانون ( وجود سجون سرية وتفشي حالات التشليح والسرقة)
وفشل سياسي وأمني وعسكري واقتصادي واجتماعي من قبل تركيا والعصابات الاجرامية وعليه نتوجه إلى الهيئات والمنظمات والجهات الدولية الفاعلة بمطالب وهي :
1- ضرورة إعادة عفرين لسكانها الأصليين وممارسة حياتهم الطبيعية
2- إطلاق سراح كافة المعتقلين من قبل تركيا والفصائل الإجرامية والمخالفة لحقوق الانسان
3- تعيين لجنة دولية لتقصي الحقائق ومحاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الانسانية أمام محاكم دولية
4- إفساح المجال لوسائل الإعلام المحلية والعالمية لتقوم بدورها الاعلامي في بيئة ديمقراطية آمنة
نحن ادارة المرأة نتابع كل الانتهاكات التي لحقت بالمرأة العفرينية والمقاومة التي أبدتها أمام هذا الإحتلال ونعاهد أهالينا ونساء عفرين بمواصلة المسيرة حتى نحقق تحرير عفرين وكافة الأراضي المحتلة من قبل تركيا وهي تل أبيض ورأس العين
المجد والخلود لشهداء مقاومة العصر
