جاء حديث الرئيس المشرك لإدارة المحروقات العامة صادق الخلف خلال لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار للحديث عن تفاصيل وآلية توزيع محروقات التدفئة التي بدأتها الإدارة العامة للمحروقات في الـ 23من شهر حزيران الماضي.
وقال الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحرقات في شمال وشرق سوريا أنهم شرعوا بتوزيع مستحقات الأهالي من محروقات التدفئة في الـ 23 من شهر حزيران الماضي، حيث خُصص لكل أسرة في شمال وشرق سوريا 440 لتر من المادة قابلة للزيادة.
هذا وحددت الإدارة التوزيع بالسعر المدعوم " 75" ليرة سورية للتر الواحد، فيما لفت الخلف الى أنهم حددوا أجور نقل المادة بـ 500 ليرة سورية لكل برميل و1000 ليرة سعر نقل الكمية كاملة، يحصل عليها أصحاب الصهاريج كـ تعرفة أجور نقل من المحطات إلى منازل الأهالي وداخل الأحياء.
كما وعد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة بتوزيع كمية إضافية (220) لتر على الأهالي، في حال وجود فائض من الكمية الأساسية، بعد إنهاء العملية بشكل كامل على مستوى شمال وشرق سوريا.
ووفق الخطة المتبعة، سيتم الانتهاء من عملية التوزيع بشكل كامل على كافة أهالي شمال وشرق سوريا قبل دخول شهر كانون الأول المقبل.
وطالب الخلف الأهالي بالالتزام باستلام مخصصاتهم المستحقة في الفترة التي تباشر فيها اللجان المختصة بعملية التوزيع في مناطقهم، تفاديًا لحدوث أية مشاكل وعراقيل لخطط التوزيع المُعدة من قبل اللجان المختصة.
وعن سبب الإسراع في التوزيع قبل الشتاء قال الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات: لضمان حصول الأهالي على مستحقاتهم من مادة التدفئة قبل دخول فصل الشتاء، وتفاديًا لعملية التأخير التي حصلت خلال الأعوام السابقة.
وأشار الخلف الى أن آلية التوزيع ستتم وفق البطاقات التي حصل عليها الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا زالت عملية إعدادها وتوزيعها مستمرة عبر اللجان في الإدارات والبلدات التابعة لكل إدارة.
وتجدر الإشارة الى أن الإدارة العامة للمحروقات أصدرت في وقت سابق قرارًا يقضي بمنح بطاقات لكافة الأسر في شمال وشرق سوريا يحصلون بموجبها على المشتقات النفطية من "غاز، مازوت، كاز سائل".
هذا ويبلغ عدد الأسر في شمال وشرق سوريا أكثر من 930 ألف أسرة، بحسب إحصائيات توزيع الإدارة العامة للعام الماضي 2019.
المصدر: ANHA