الإدارة الذاتية لإقليم عفرين: بحث تركيا عن تاريخها الأسود في مناطقنا ركض وراء السراب

جددت الإدارة الذاتية في إقليم عفرين تأكيدها للبقاء على العهد مع الشهداء، مشددة على استمرار المقاومة، التي أثبتت أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء وأن بحث تركيا عن تاريخها الأسود في مناطقنا خاصة وسوريا عامة إنما هو ركض خلف السراب.

أصدرت الإدارة الذاتية في اقليم عفرين بياناً،
بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لاحتلال عفرين، طالبت فيه القوى الإقليمية والدولية بالخروج من صمتها والعمل على إيقاف عمليات الإبادة بحق البشر والطبيعة والآثار والقيم والمعتقدات، وضمان العودة الآمنة لأهالي عفرين.

وندد البيان مجدداً بالهجوم والاحتلال لتركي لمقاطعة عفرين وما رافقها من مجازر ودمار "وحرقها الأخضر واليابس وسرقة آثارها وتدمير طبيعتها ومحاولات القضاء على إرثها وتاريخها والتنكيل بمقدساتها".

وشدد البيان على الإصرار والتمسك بالمقاومة ضد الاحتلال، وأشاد بمقاومة أهالي عفرين ضد الاحتلال.

وأضاف "مقاومة شعبنا ضد هذا العدوان بشكله الجديد مدة 58 يوماً، أبدى خلالها بطولة وتضحية، باتت مثالاً للتاريخ من حيث التمسك بالأرض والقيم والتاريخ والطبيعة جسّدها شبابنا ونساءنا وأطفالنا عامة في مقاومتهم".

وتابع البيان "فإننا اليوم ورغم ظروف الحرب وعدم التوازن في العتاد، ما زلنا على العهد مع شهداءنا وإن مقاومتنا مستمرة وتتطور في كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والشعبية والعسكرية وأثبتت هذه المقاومة أن عجلة التاريخ لن تعود للوراء وأن بحث تركيا عن تاريخها الأسود في مناطقنا خاصة وسوريا عامة انما هو ركض خلف السراب".

فإننا نناشد وندعو:

- جماهير شعبنا الكردي خاصة وسوريا عامة الالتفاف حول الإدارة الذاتية ونهج الامة الديمقراطية التي اثبت وخلال عمرها القصير بانها الشكل الأمثل للحياة والتعايش والتطور لكل الشعوب والاقوام والأمم والأديان للوصول الديمقراطية والسلام والحرية.

- الأحزاب والمنظمات الكردية والمحلية الانضمام لجموع المناضلين وترسيخ مبدأ الاخوة والديمقراطية من خلال عقد مؤتمر وطني عام.

- القوى الإقليمية والدولية الخروج من صمتها المخزي والعمل على إيقاف عمليات الإبادة بحق البشر والطبيعة والاثار والقيم والمعتقدات التي تنتهجها حكومة العدالة والتنمية مستعملة أسلحة الناتو وخاصة المحرمة دولياً وإعادة المجرمين لأوكارهم.

- ضمان العودة الآمنة لأهالي عفرين.

- المنظمات الدولية والاممية والحقوقية العمل على تطبيق مواثيقها وقراراتها وتعهداتها الإنسانية والحقوقية وخاصة ما يتعلق بالنساء والأطفال والطبيعة والمعتقدات والحياة."