وجاء ذلك من خلال بيان قُرأ أمام مبنى المجلس التنفيذي لإقليم الفرات، عقب ساعات من استهداف طائرات مسيرة تابعة للاحتلال التركي فجر اليوم الثلاثاء المركز العام لقوى الأمن الداخلي "الآسايش" بقذيفتين.
وقُرأ البيان من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإقليم محمد شاهين بحضور عدد من الإداريين في المؤسسات المدنية في الإقليم.
وقال شاهين أنه وفي الوقت الذي تتكاتف فيه شعوب العالم ودولها في سبيل القضاء على الجائحة العالمية كورونا، وبالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قصفت الدولة التركية بطائراتها المسيرة فجر اليوم مدينة كوباني، غير آبه بالاتفاقيات التي أبرمت في وقت سابق والتي تنص على إخلاء المدينة من القوات العسكرية.
ونص اتفاقٌ سابق أبرمَ في أواخر العام الماضي، بين حكومة روسيا الاتحادية وقوات سوريا الديمقراطية، والذي يقضي بانسحاب الأخيرة من كامل الشريط الحدودي في إقليم الفرات شمال شرق سوريا.
وطالب البيان الحكومة الروسية والولايات المتحدة الأمريكية الالتزام بتعهداتهم تجاه ضمانة أمن الأراضي السورية والحد من الهجمات التركية التي تطال يومياً قرى مقاطعة كري سبي وكوباني، على الرغم من انقضاء 6 أشهر على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية في الإقليم.