نددت الأحزاب والكتل السياسية في الشهباء من خلال بيان بتهديدات الدولة التركية بشن هجمات على مناطق الدفاع المشروع ،وإشراك قوات الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني في تلك الهجمات.
اصدرت الأحزاب والكتل السياسية في الشهباء بياناً حول تهديدات الدولة التركية بشن هجمات على مناطق التحرر الكردستاني وجبال قنديل كما استنكروا إشراكهم للأحزاب الكردية في تلك الهجمات.
وقرأ البيان في مخيم المقاومة (برخدان) بأسم الاحزاب السياسية في الشهباء من قبل إلهام محمد.
وجاء في نص البيان:
بيان بأسم الأحزاب والكتل السياسية في مقاطعة الشهباء
في الوقت الذي تنشغل فيه كافة الدول العالم بمكافحة فيروس كورونا، وبالرغم من طلب الامم المتحدة بوقف اطلاق النار في كافة مناطق النزاع حول العالم لتوحيد الجهود لحماية البشرية من جائحة (كوفيد19).
تستمر الدولة التركية بتدخلاتها وحروبها الشعواء على شعوب المنطقة، وخاصة مكونات شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان.
فمنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لمقاطعة عفرين وهي مستمرة بفرض سياساتها الاستعمارية من إحداث التغيير الديمغرافي ونهب الآثار، وفرض الاتاوات، واختطاف وترهيب المواطنين بهدف طلب الفدية وقتلهم وطردهم من المنطقة.
كذلك فهي مستمرة بالانتهاكات في كري سبي وسري كانيه وتبني قواعد عسكرية فيها، وتهدد باحتلال أجزاء أخرى.
وفي اقليم كردستان استمراراً لسياساتها العدائية تجاه شعوب المنطقة، تقوم بقصف المدنيين في مخيم مخمور وشنكال ومناطق الدفاع المشروع، ولتثبيت هيمنتها على إقليم كردستان تقوم ببناء العديد من القواعد العسكرية والاستخباراتية.
وفي هذه الأثناء تتحضر لهجوم جديد على مناطق الدفاع المشروع لحركة التحرر الكردستانية وخاصة جبال قنديل، ولأنها عاجزة لوحدها للقيام بذلك تحاول إشراك قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في تلك الهجمات كما فعلت سابقاً.
وإن تمركز قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في زني وورتي تصب في خانة هذه التحضيرات المعادية للشعب الكردي وقوات حماية الشعب.
إننا الأحزاب والكتل السياسية في مناطق الشهباء نناشد الأخوة في جنوب كردستان بعدم الانزلاق إلى ألاعيب الدولة التركية، والاستحكام إلى لغة المنطق والحوار والاستماع إلى نداءات الشعب الكردي المطالبين بحل الخلافات الداخلية وترتيب البيت الكردي وتجنب الاقتتال الداخلي وحماية المكتسبات في جنوب كردستان وغربها التي تحققت بدماء الألاف من الشهداء وتجنيب شعوب المنطقة معارك جديدة نتيجة أطماع أردوغان العثماني وحزبه AKP.
فالشعب الكردي في جميع الأجزاء يتشارك المصير الواحد وله عدو واحد فإذا استطاعت الدولة التركية القضاء على حزب العمال الكردستاني فليعلم الجميع بأن الدور أتٍ إلى أحزاب جنوب كردستان لذا فإننا ندعو جميع الأطراف إلى الوحدة والتكاتف في هذه الظروف التاريخية التي تعاد فيها ترتيب المنطقة من جديد وعلى الجميع تلبية دعوة KNk وقسد في انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني وأن نكون لائقين بدماء الشهداء وتحقيق طموحات شعبنا في الحياة والديمقراطية.
يسقط أعداء الحرية
النصر لقضية شعبنا العادلة
