شارك المئات من أهالي ديرك وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ومؤتمر ستار والشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في التظاهرة التي نظمها مجلس عوائل الشهداء في مدينة ديرك بمقاطعة قامشلو للتنديد بهجمات الاحتلال التركي على مناطق في جنوب كردستان.

وانطلق المتظاهرون من ساحة آزادي مرورًا بشوارع مدينة ديرك، مردّدين الشعارات التي تمجّد الشهداء، وتندّد بوحشية الدولة التركية وقصفها الوحشي على القرى الآهلة بالسكّان في جنوب كردستان ومناطق الدفاع المشروع.

ورفع الأهالي صور شهداء القصف التركي على قرى جنوب كردستان، وصور شهداء شمال وشرق سوريا، وأعلام الشبيبة الثورية والرموز الكردية.

كما ردد المتظاهرون الشعارات التي  تحيي مقاومة قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية ضد الاحتلال التر كي ومرتزقته.

وتوجه المتظاهرون إلى ساحة الشهداء، ووقفوا هناك دقيقة صمت، على أنغام النشيد الوطني "أي رقيب"، أعقبها كلمة باسم أسر الشهداء في ديرك ألقاها الإداري في المجلس ابراهيم فقه، قال فيها: "إن الاحتلال التركي ومرتزقته لم ولن يستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي الذي ضحى بخيرة شبابه في سبيل حريته وكرامته والحفاظ على ثقافته وأرضه التاريخية".

وأضاف "إن قواتنا في الأجزاء الكردستانية الأربعة يسطرون أروع ملاحم البطولة وخاصة في مناطق الدفاع المشروع وشمال وشرق سوريا، لذا نعاهد قواتنا على تقديم دعمنا ومساندتنا لهم حتى تحقيق النصر".

بدورها ألقت آزي برجم ملمة باسم اتحاد المرأة الشابة، قالت فيها: "في هذه المرحلة التاريخية التي تتعرض فيها مناطقنا لأفظع المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في شمال وشرق سوريا وباكور كردستان، يجب علينا توحيد الصفوف والالتفاف حول قواتنا التي تواجه أشرس قوى إرهابية ارتكبت جرائم بحق شعوب ومكونات المنطقة".

وانتهت التظاهرة على وقع الأغاني الثورية وزغاريد الأمهات والشعارات التي تحيي وتمجد الشهداء.