أداة الاختبار أو الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، التي تمت تطويرها في مخابر شمال وشرق سوريا من قبل أطباء مختصين محليين، أكدت فاعليتها بعد تجارب أجريت عليها في مشافي مدينة ووهان الصينية، وتتمتع بقدرتها على كشف الإصابة بنسبة 80-85% في زمن قياسي قدره 30-35 ثانية فقط.
وقد تم تزويد مشافي ومخابر شمال وشرق سوريا بأداة الاختبار هذه، في خطوة وقائية في مواجهة مخاطر فيروس كورونا المستجد.
كما تم تقديم نسخة من هذه الأداة إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) مرفقة بآلية عملها ومراحل كشف الإصابة.
كما يُذْكَر أنه تم عرض هذه الأداة على العديد من المنظمات الصحية وكذلك بعض البلدان المجاورة، لكن هذه المنظماات وكذلك البلدان رفضت استلام أو استخدام أداة الاختبار المتخصصة لكشف فيروس كورونا المستجد.
تحدث الدكتور إينان خليل، الاخصائي في الأمراض الصدرية لوكالة أنباء فرات (ANF) عن أداة اختبار فيروس كورونا وآلية عملها ومراحل الكشف عن الإصابة.
أوضح الدكتور إينان خليل، أنهم بعد تطوير هذه الأداة قاموا بإرسالها إلى الصين من أجل التجربة، حيث تمت تجرتها في ثلاثة من المشافي الضخمة هناك، وأثبتت فعالياتها بنسبة 80-85%.
قال خليل " الهدف الأساسي من هذا الاختبار، هو الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد (Covid-19)، حيث يتم أخذ عينة من البلغم (اللمف) وتوضع في أنبوبة اختبار، ثم تغمس أداة الاختبار في أنبوب الاختبار بمربعاتها الثلاث، حيث يشير المربع الأول والثالث في حين تغير اللون من البنفسجي إلى الأزرق إلى وجود التهابات صدرية، لكن في حال تغير اللون من البنفسجي إلى الأزرق في المربع الثاني (الوسط)، هذا يعني أن هناك حالة إصابة بفيروس كورونا."
وأضاف الدكتور إينان خليل " للكشف المبكر عن فيروس كورونا المستجد (Covid-19) أهمية كبرى من حيث الحد من انتقال هذا الفيروس إلى الوسط المحيط واتخذا الاجراءات والتدابير الوقائية اللازمة، إضافة إلى أن الفيروس يكون في أولى مراحله، حيث يكون ضعيفاً ويمكن السيطرة عليه من خلال أخذ العلاج والأدوية التي من شأنها تقوية جهاز المناعة لدى الانسان."