هاجمت الشرطة عوائل المعتقلين الذين أرادوا الإدلاء ببيان، مع البرلمانيين لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، في ساحة مجيدكوي، للفت الانتباه إلى التعذيب والقتل في السجون، والقت القبض على أمهات أقارب المعتقلين، والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إسطنبول، إيلكنور بيرول، وعضوة أمهات السبت (حنيفة يلدز)، والعديد من الناس.
وألقت الشرطة القبض على أمهات أقارب المعتقلين، عند وصول الحشد الى ساحة مجيدكوي، من دون سابق إنذار، وأخرجو الصحفيين الذين أرادوا التصوير من الساحة، وطوقوا حول البرلمانيين لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP).
ومن جانبها أظهرت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في اسطنبول، إيلكنور بيرول، موقفها ضد هذه الممارسات التعسفية، وقالت: " تظهر الديمقراطية وانعدامها في بلد ما، خلال الموقف في سجونها. إذ يوجد تعذيب في السجون، وإذا تحولت السجون إلى مكان للموت، وأصبحت مركزًا للخروج على القانون، فيحق للأمهات وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان التحدث.
حاصرت الشرطة بيرول، واعتقلوها بعنف، أثناء البيان.
أظهرت البرلمانية لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في إسطنبول، زوليخة كولوم، موقفها ضد الظلم المستمر، وأشارت إلى أن الموت في السجون لا يمكن حجبه عبر العرقلة، وقالت: "سنواصل النضال حتى ينتهي نظام الموت في السجون".