أنقرة

اصدرت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى بيان وذلك بعد مضي 397 أسبوعاً من انطلاق فعالياتها ،من خلال مؤتمر صحفي شهد حضور واسع أمام مبنى جمعية حقوق الإنسان ، وقُرأ،البيان من قبل نوريا جويرمن الناطقة المشتركة  للجنة المعتقلين في جمعية حقوق الإنسان والتي تطرقت إلى الأوضاع القاسية التي يمر بها المعتقل عدنان يالجن المريض بالسرطان .

وتابعت " أن الأمراض المزمنة التي يعاني منها عدنان يالجن منذ العام 2005 وصلت به إلى مرحلة حرجة يصعب من خلاله عليها الحركة والمشي إلا بمساعدة رفاقه في المعتقل , ورغم أنه اجرى عملية في مشفى غزي ياشرغيل بآمد في أمعائه وتعرض خلالها لنوبة قلبية إلا أنه جاء في التقرير الطبي انه "بامكانه البقاء في السجن".

بدورها طالبت والدة يالجن بأن يتم انهاء محكومية ابنها المعتقل في سجن ديلوك واطلاق سراحه.

إسطنبول

وفي اسطنبول دخلت فعالية مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى والوقفة أو "الجلسة F" أسبوعها 525 وذلك أمام فرع جمعية حقوق الإنسان في اسطنبول ،وخلال هذا الأسبوع تطرقت الفعالية الى صحة المعتقلة المريضة أوزجا أوزبك القابعة في معتقل النساء،كما وقُرأ بيان من قبل عضوة لجنة حقوق الإنسان في إسطنبول ميرال نركيز شاهين والتي تطرقت إلى وفاة المعتقل فرحان يلماز والممارسات في المعتقل نموذج L  رقم خمسة في سجن سليفري وقالت: نطالب وزارة العدال وكل المسؤولين بوقف جميع الانتهاكات في المعتقل نموذج L  رقم خمسة في سجن سليفري و أن يتم اظهارالحقائق فيما يجري في المعتقلات والتي يسكت عنها مديروها الذين يتوجب توقيفهم عن اعمالهم،  بما في ذلك تأمين الظروف المناسبة للتحقيق في تلك الانتهاكات وتشكيل لجنة بحث وتقصي حقائق وإجراء مقابلات مع المعتقلين ونشرها للرأي العام.

تعاني من الصرع وأمراض عصبية

كما أوضحت شاهين بأن المعتقلة أوزبك تعاني من الصرع وامراض عصبية في دماغها واوضحت أن اوزبك بعد اجراء عملية لها في الدماغ بتاريخ 27 أكتوبر 2020 في اسطنبول اعادوها مرة ثانية لسجن باكركوي وقالت: أوزجا اوزبك وقبل أن تتعافى تم توقيفها لمدة 3 أشهر ومن ثم اطلاق سراحها وذلك بعد محاولات حثيثة من محاميها.

مؤسسة الطب العدلي أوقفت اطلاق سراحها

وتابعت ميرال شاهين أنه رغم  استمرار علاج أوزبك اعتقلت مرة أخرى وتم اقتيادها للمعتقل،وأوضحت شاهين أن اللجنة الصحية في المشفى اعدت تقريراً في 24 كانون 2021 يؤكدعدم قدرة المعتقلة على البقاء في السجن .

وأشارت ميرال شاهين الى أن مؤسسة الطب العدلي في اسطنبول زعمت في تقريرها بأن المعتقلة أوزبك يمكنها البقاء في المعتقل ثم أوقفت قرار أطلاق سراحها.

وأضافت انه ومع تداعيات مرض اوزبك العصبي فانها لم تعد قادرة على اداء أموره الشخصية وباتت تعتمد على مساعدة رفيقاتها في المعتقل، مبينة انه ومن أجل متابعة علاجها وحقها في الحياة يتوجب اطلاق سراحها وهنا نطالب المسؤولين والرأي العام بمساندة قضية المعتقلين المرضى والمساعدة في اطلاق سراحهم.