التقى الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي، بالرؤساء المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي للمدن، في مقر حزبه، وتحدث سانجار قبل الاجتماع عن التطورات المدرجة ضمن الخطط.

"الانتخابات المخططة لها"

ولفت سانجار، الانتباه إلى مخطط الانتخابات، وقال: "ان الانتخابات موجودة ضمن المخطط وهذا مهم للغاية، حيث انها انتخابات حيوية وحاسمة، ويجب أن نكون أقوياء ومستعدين للانتخابات بكل الطرق، وعلينا تنظيم نضالنا الاجتماعي من خلال الانشطة الانتخابية ونشر نضالنا في كل شارع ومنطقة ".

ولفت سانجار، الانتباه إلى سياسات الحرب وعنصرية حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وأشار إلى أنهم سيدافعون عن خط الحرية والديمقراطية والسلام والعمل ضد سياسات الحرب هذه والوقوف في وجه الحرب والسياسات العدائية.

كما لفت سانجار، الانتباه إلى كلام رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، عن عدد الأطفال وقال: "هناك سياسة عنصرية واستيعاب وإنكار ضد هوية الكرد منذ سنوات، وان كلام اردوغان، هو استمرار للسياسة العنصرية ".

 الهجمات بالأسلحة الكيمياوية

ولفت سانجار، الانتباه إلى إحدى القضايا المهمة المطروحة ضمن المخطط، وهي استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مناطق الكريلا، وتحدث عنها على النحو التالي: "وفي الوقت نفسه، وفي مناقشة أخرى، فإن النتائج السيئة التي خلقتها سياسات الحرب قائمة وموجودة ضمن المخطط، هنالك ادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيماوية، لا يمكن دحض هذه الادعاءات بتفسيرات وتهديدات كاذبة، يجب التحقيق في هذه من قبل لجان مستقلة ويجب الكشف عن حقيقة هذا الأمر، وإذا تم التسترعلى هذه الأمور ولم يتم تسليط الضوء عليها، فستتعمق سياسات الحرب في هذا البلد، وستنمو الجروح الاجتماعية، وسيزداد نظام الاستغلال، ولتغيير هذا النظام، فأن الكفاح هو من أهم طرق البحث عن الحقيقة، وبسبب كل هذا، نحن نصر على حل ديمقراطي للمشكلة الكردية من أجل إنقاذ الشعب التركي من هذه المشاكل، وان الطريق إلى حل ديمقراطي ممكن من خلال المفاوضات والحوار.

الزيارة من أجل اللقاء مع القائد عبد الله أوجلان

كما تحدث سانجار عن قضية الزيارة واللقاءات مع القائد، عبد الله أوجلان، وقال: "الحوار والتفاوض هو الحل الأصح الذي يعمل على أساس السياسة، وإذا حققنا ذلك، فسنكون قادرين على إنقاذ البلاد من هذه الآفة، ولقد قلنا مرات عديدة أننا بصفتنا حزب الشعوب الديمقراطي مستعدون للقيام بمسؤوليتنا في كل مجال، وسنحدد نضالنا وسياساتنا وفقاً لهذا الهدف، وفي النهاية ومع رئيستي المشتركة بروين بولدان، طلبنا بزيارة مفتوحة الى إمرالي. طلبنا واضح أيها الرفاق، نعتقد أن مثل هذا اللقاء الذي يمهد الطريق للسلام والحل له أهمية كبيرة من حيث وقف سياسات الحرب، وهناك سبب آخر لهذا الطلب، حيث تريد الحكومة أن تفتعل الاعيب مختلفة في إمرالي، ونرى ايضاً أن هذه الالاعيب تخلق دائرة من المضاربة في أماكن مختلفة.

ان حزب الشعوب الديمقراطي، هو حزب يقوم على سياسة شفافة، نقول إن الطريقة الرئيسية لمنع كل هذه التلاعبات والتكهنات هي إزالة العزلة، وان هذا المطلب هو من متطلبات القانون الدولي والمحلي، كما نطلب هذا اللقاء لمنع كل أنواع التلاعب والتكهنات وفتح الطريق للحلول والسلام في هذه الفترة، والآن نحن ننتظر رد وزارة العدل. تتذكرون، قبل أسابيع قلنا أن أفضل طريقة لجميع أحزاب المعارضة هي تشكيل وفود وطلب اللقاء في إمرالي، وناقشنا هذا الطلب فيما بيننا وحولناه إلى هذه زيارة، ومن واجب حزب الشعوب الديمقراطي أن يفتح الطريق أمام السلام والحل في وجه سياسات الحرب ".