خليفة حفتر يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية
أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية، واعدا بالحفاظ على الثوابت الوطنية الراسخة وعلى رأسها سيادة ليبيا واستقرارها.
أعلن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية، واعدا بالحفاظ على الثوابت الوطنية الراسخة وعلى رأسها سيادة ليبيا واستقرارها.
أعلن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر، وذلك خلال رسالة مسجلة وجهها للشعب الليبي.
وقال حفتر في كلمته: " أيها الشعب العظيم.. في هذه اللحظات التاريخية المصيرية، التي يختلط فيها الشك مع الأمل وتتصارع فيها الحرية والديمقراطية مع الفوضى والعبث، فإن علامات الأمن والاستقرار بدأت تلوح في الأفق رغم المحاولات اليائسة للحفاظ على الوضع الراهن الكئيب".
وأضاف " إخوتي وأخواتي المواطنين، تقف بلادنا اليوم على مفترق طريقين لا ثالث لهما.. هما طريق الحرية والاستقلال والسلام والتقدم وطريق التوتر والصراعات والعبث والفساد، وعليكم أنتم وحدكم بعد التجارب المريرة اختيار الطريق. فبعد سنوات ليست قليلة عانيتم فيها ما عانيتم من مشاق ومتاعب وكروب، ها قد فتحت أمامكم أبواب الأمل لاسترجاع الشرعية وامتلاك المبادرة لإعادة بناء دولتكم واختيار قادتكم للعبور نحو شواطيء الأمان".
وقدم حفتر في كلمته التحية للقوى الوطنية المخلصة على ما بذلته من جهود شاقة للوصول إلى هذه اللحظة التاريخية، كما قدم التحية للمبادرات البناءه التي قدمتها دول صديقة وشقيقة ساعدت على الدفع نحو الخيارات الديمقراطية والحث على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الحادة.
وقال إنه امتثالا لهذه الجهود، وتطبيقا لخارطة الطريق المتفق عليها بين الليبيين، يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية، "ليس طلبا للسلطة أو البحث عن المكانة، بل لقيادة شعبنا في مرحلة مصيرية نحو العزة والتقدم والازدهار".
وأكد أن هذه اللحظة التاريخية لا تليق أن تكون مناسبة للوعود الجوفاء ولا لدغدغة العواطف لاستجداء الأصوات، وانما لحظة وطنية صادقة لخطاب العقل والضمير والوجدان.
ووعد حفتر الناخبين بالاصطفاف إلى جانبهم طوال الرحلة مدافعا عن الثوابت الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وعلى رأسها وحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها وأن لا شيء سيعلو على وحدة البلاد أو سيادتها أو هيبتها أو كرامتها أو أمنها واستقلالها.
وقال حفتر في خطابه: إذا قدر لنا أن نتولى الرئاسة بإرادتكم الحرة فإن عقلنا مليء بأفكار لا تنضب ولنا أعوان من رجال الوطن ونسائه قادرين على إنجاز ما يستجيب لأحلامكم في تحقيق النهضة والتقدم".