أصيب الثائر الدولي جاكلار دميروز بمرض بالسرطان أثناء قتاله ضد التنظيم الارهابي (داعش) في روج آفا، وتوفي في العاصمة اليونانية أثينا اثناء تلاقيه العلاج من مرض السرطان. حيث وري جثمانه في جمفيه في حي غازي.

وحضرت مراسم الجنازة شخصيات سياسية واجتماعية . حيث بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

ومن ثم تحدث النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي موسى بيروغلو ، حيث قال في كلمته: إنهم عندما أحضروا الجثمان من أدرنة إيبسالا، فكر فيما سيقوله طوال الطريق، لكن كل الكلمات بقيت محصورة في اعماقه. وصرح بيروغلو أنه من الصعب تذكر ثوري مناضل رغم عمره القصير لكنه وضع على عاتقه حرب كبيرة، وقال ايضا: "إنها مهمة صعبة أن نتذكر ونقول ونحمل مناضل كرس نفسه لحرب عظيمة. القول هو العودة إلى النضال، حيث اقتتل لسنوات الشعوب والاخوة والاخوات بعضهم البعض بسبب كلام الأمم الذي أشعل القتال والفتن بينهم ووضع حياتهم على المحك حتى الموت.

"دائما كان في المقدمة"

وأوضح بيروغلو أن جاكلار كان يتواجد في الأماكن الذي يتطلب الامر التواجد فيه وقال: "كان دائمًا في الخطوط الأمامية للحرب". اليوم نقوم بمهمة صعبة أخرى وهي دفن أخي وصديقي ورفيقي جاكلار دميروز هو شرفنا، جاكلار سيبقى خالدا ".

من حي غازي إلى روج افا ...

وحُمل جثمان جاكلار دميروز بعد انتهاء الكلمات على الأكتاف ووريت الثرى في مزار غازي. كما وتحدثت الادارية العامة للحزب الثوري اليف تورون عن نضال دميروز من غازي إلى روج آفا. وأوضحت اليف أن بصمة دميروز يمكن رؤيتها في كل مقاومة وأنهت حديثها بالقول: "حيث طريقه كان كذلك، عاش وقاتل وأصبح اسمه خالدا".

وقُرأت رسالة زميل جاكلار دميروز الذي يقيم خارج الوطن وتلا المراسم كلمة لصديق جاكلار دميروز في الخارج ثم اختتم المراسم بترديد الشعارات.