استذكرت جمعية السلام ضحايا المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في تشرين الأول من عام 2015 في انقرة، والتي راح ضحيتها 104 مدني، وخلال مراسم الاستذكار الذي عقد في مكان المجزرة دعت الجمعية الجميع للانضمام الى الجلسة التي ستعقد في 12 أيار.
وخلال حديثه في مراسم الاستذكار، قالت رئيسة جمعية السلام، مهتاب ساكينجي كوشكون "من المهم جداً أن نستذكر 104 شخصاً فقدوا حياتهم خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، لكن للأسف، لم يتم تحقيق العدالة بعد".
وأشارت كوشكون إلى أن العقوبة المفروضة على المتهمين ليست كافية، مؤكدة إنه من تم التصريح بهم كمرتكبين يجب أن يعاقبوا وفق عقوبات شديدة.
وقالت: "نحن لا ننسى الآثار التي تركها مسلحو داعش الارهابيين في حياتنا، ولا ننسى كيف الموقف الذي وجه ضدنا في قاعة المحكمة وكيف تم الدفاع عن الإرهابيين وكيف تم استقبالهم بحفاوة لذا يجب ان نؤكد على هذه المواقف في الجلسة القادمة التي ستعقد في 12 أيار، علينا ملئ قاعة المحكمة، نريد عملية قضائية لا تشمل أنقرة فقط، بل تشمل أيضاً جميع عناصر العمل والسلام والديمقراطية في تركيا".
واضافت مهتاب ساكينجي كوشكون: "حفظ السلام شرف، وسنواصل الكفاح حتى تحقيق العدالة".
واختتمت الجمعية مراسم الاستذكار بإطلاق شعارات تؤكد على عدم نسيان مجزرة 10 تشرين الأول.