كشف المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيبرو كوناي نتائج الكونفرانس الرابع في المركز العام للحزب.

وأشار كوناي "ندين اعتقال الصحفيين العاملين في الإعلام الحر الذين اعتقلوا اليوم في آمد، حيث تهاجم حكومة حزب العدالة والتنمية، المعارضة وحزبنا والعاملين في مجال الإعلام كلما تضاءل دعمها الاجتماعي. ندين اعتقال الصحفيين ونؤكد على وقوفنا الى جانب الاعلام الحر"

سنؤسس نظام حر ومتساوي

لقد عقدنا اجتماعات في 7 مناطق مع مكوناتنا في المدن، وبعد كونفرانسنا الخاص بالمرأة والمختلط، عقدنا كونفرانسنا الرابع في أنقرة يومي 6 و 7 حزيران بمشاركة 600 مندوب/ــة وذلك تحت شعار "المقاومة الكبرى والمسيرة الكبرى"

وركزنا في كونفرانسنا على تعزيز التحالف الديمقراطي، وبناء جمهورية ديمقراطية، وإنهاء العزلة في إمرالي وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون، والتركيز على الأزمة الاقتصادية والنهب البيئي، والزراعة، والإدارة المحلية، والشبيبة، والمعاقين، واللاجئين، والأطفال، وكبار السن، وكما تم قبول مقررات الكونفرانس الرابع للمرأة.

المكاسب التي حققها الكرد بقيادة المرأة في روج آفا أزعجت القوى العالمية والإقليمية، حيث تستمر التدخلات الإمبريالية في الشرق الأوسط بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية، فيما تحاول القوى العالمية وحلفاؤها المحليون نشر العنف في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.

سنؤسس الجمهورية الديمقراطية

وكما أكدنا من جديد على إرادتنا في تصعيد النضال خلال الكونفرانس الرابع، ونحن مصممون على تأسيس الجمهورية الديمقراطية في ظل وحدة النضال المشترك للمضطهدين، حيث انتهى هذا النظام الذي ينفي وجود هويات وثقافات ولغات ومعتقدات مختلفة.

لقد قرر كونفرانسنا تعزيز النضال المشترك والتضامن ودعا إلى نضال موحد لبناء مستقبل متساو وحر وديمقراطي.

إن السبيل لإنقاذ تركيا من الانهيار الكبير الذي تسبب به حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية، وإيجاد حلول دائمة للمشاكل الرئيسية، هو تحالف الديمقراطية، وكرّس كونفرانسنا لبناء ديمقراطية قوية لتطبيق نظام حر وديمقراطي.

سنقيم التحالف لمناهضة سياسة الحرب والاحتلال

يقوم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية، وبموافقة الناتو والقوات الدولية وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد جنوب كردستان بهدف بناء ممرات للطاقة وتغيير التركيبة السكانية للمنطقة، واحتلال شمال وشرق سوريا. نحن نرفض وندين هذه السياسة القذرة، وكما سندافع عن السلام وسنقيم تحالف السلام ضد الحرب والاحتلال.

وكما يجب حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي، على أساس الحوار والتفاوض في المجلس التركي، على العكس من ذلك، لن تكون هناك ديمقراطية في تركيا ولن يكون هناك استقرار اجتماعي، كما إن حزب الشعوب الديمقراطي مستعد دائماً للوفاء بمسؤوليته من أجل حل سلمي وديمقراطي للقضية الكردية.

العزلة في إمرالي

يعيش القائد أوجلان في السجن الانفرادي منذ 23 عاماً، حيث يعتبر اعتقال أوجلان هو أكبر عقبة أمام حل ديمقراطي وسلمي للمسألة الكردية، ومع استمرار العزلة يحرم الشعب التركي من حقه في السلام والأمل، يجب أن يصغوا لدعوات السلام الخارجة من إمرالي، ومن أجل حل يقوم على الحوار والتفاوض، وكما يجب فتح أبواب إمرالي وأن تتحقق شروط حياة حرة للقائد أوجلان.

المرأة تطالب بحريتها

وكما سنعمل على تطوير تضامن المرأة ونضالها ضد قتل النساء والتحرش والاغتصاب والاعتداء على الأطفال واستغلال النساء، ولن نتخلى عن الرئاسة المشتركة والتمثيل المتساوية واتفاقية اسطنبول.

سنتجه نحو المؤتمر الخامس بالحماس والتصميم والأمل عبر ما انبثق من الكونفرانس الرابع، وإن حزب الشعوب الديمقراطي صاحب هذا الادعاء أن بإمكانه حل جميع المشاكل في تركيا وأن يصبح أمل الشعوب، وكما ندعو كل من يريد تطوير الأمل والنضال للانضمام إلى مسيرتنا ومقاومتنا الكبيرة"