نشرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي بيانا كتابياً، بشأن اعتقال واستهداف البرلمانية في آمد، سمرا غوزل.
وجاء في نص البيان ما يلي:
"اُعتقلت برلمانيتنا في إسطنبول، وليس في أدرنة، كما زُعم. وان التقارير التي تفيد بأنها ترتدي باروكة وتحاول تمويه نفسها غير صحيحة، وحتى اليوم، من المستحيل ان يتراجع رفاقنا الذين قاوموا كل أنواع الهجمات، عن النضال والبدائل المطلوبة. طبعا نحن لا نؤمن بالعدالة السياسية الخاضعة لسيطرة هذه الحكومة، وبالطبع لا نعتقد أن هذه العدالة ستتخذ قراراً حيادياً ومستقلاً وضميرا، كحزب سياسي، نحن نحارب مفهوم حزب العدالة والتنمية، وسوف نحارب جميع هجماتهم.
ان اللغة القاسية التي استخدمها صويلو ضد برلمانيتنا هي علامة على مستواه الأخلاقي. وان الفساد الذي خلقوه ينتشر من القصر إلى القاع، لا يمكن لأولئك الذين يستخدمون مؤسسات الدولة لخدمة أنفسهم، وجعل برلمانيهم أداة للرشوة والفساد، وجعل المستشارين، والصحفيين، وضباط الشرطة في فخ الرشوة والفساد، إهانة برلمانينا الذين تم انتخابهم من قبل الشعب.
إذا كُتبت قصة هروب، فلن يكتبها الأشخاص الذين يمارسون السياسة باسم الشعب أو يدفعون البدائل، بل سيكتبها أناسٌ يدمرون كل قيم هذا الشعب والمجتمع، ويخصبون ويخدمون الحكومة، اقتربت الأيام التي سنحاسب فيها أمام القانون ضد التلاعب بردود الفعل الاجتماعية ضد النظام الفاسد، الحكومة ووسائل الإعلام التابعة لها، التي تستهدف السياسيين الكرد بقانون الكمين.
سنواصل نضالنا، حتى يتم الافراج عن البرلمانية سمرا غوزل، بما في ذلك جميع رفاقنا المعتقلين، والسياسيين، ومحاكمة المجرمين".