نظمت لجنة المعتقلات التابعة لجمعية حقوق الإنسان بفرع اسطنبول فعالية "فعالية F" أمام مبنى الجمعية للفت الانتباه إلى حالة المعتقلين المرضى في الأسبوع 538. حيث ركزوا هذا الأسبوع على حالة المعتقل المريض سيردال يلدريم ، المشلول حاليًا في سجن ميتريس ولديه تقرير إعاقة بنسبة 98٪. وشاركت في الفعالية أسر المعتقلين المرضى والمدافعين عن حقوق الإنسان ، كما رفعت لافتة دون عليها "أطلقوا سراح المعتقل المريض سردال يلدريم".

 ورغم تقريره بأنه "لا يمكن أن يبقى في المعتقل" ، إلا أنه لم يُطلق سراحه لأسباب وذرائع "أمنية". وطالبت الفعالية بعلاج يلدريم بالخارج والإفراج عنه على الفور لحماية حقه في الحياة والصحة.

كما نظمت مبادرة الحرية للمعتقلين المرضى فعاليتها الأسبوعية  الــ410 أمام فرع أنقرة لجمعية حقوق الإنسان (İHD) حيث رفعت لافتات "العلاج حق ولا يمكن منعه. أطلقوا سراح المعتقلين المرضى " ولفت بيان الفعالية الانتباه إلى حالة المريض المعتقل يلدريم دمير المحتجز في سجن نموذج Fفي بولو.

وأوضح البيان أن دمير خضع لتصوير الأوعية الدموية 6 مرات بسبب مشاكل في العين وقدم المعلومات التالية: "يعاني دمير من مشاكل صحية كثيرة ومن بينها أكثر الأمراض المتعلقة بالعيون . عينه اليمنى لاتبصر بنسبة 95٪ وقيل له إنه لا يوجد علاج لها. أجرى عملية في عينه اليسرى منذ 3 سنوات. عدسة عينه اليسرى ملوثة وقد أخبره الطبيب أنها بحاجة إلى التنظيف بالليزر. لكن الطبيب تغير وأخبره الجديد أنه لا يحتاجها. بصره ضعيف الآن. لقد أجرى تصوير الأوعية 6 مرات حتى الآن.

وأضاف البيان أن أمراض مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن ، والارتجاع المعدي ، والتهاب المعدة والقرحة . لقد كان يستخدم الأدوية كل يوم لمدة 6-7 سنوات. يعاني من دوار وطنين وصمم في أذنيه. لديه إصابة في العنق. كما أنه لا يزال يعاني من التهاب الجيوب الأنفية والصداع المزمن. تم إدخاله إلى المستشفى بسبب توقف التنفس أثناء النوم منذ 3 سنوات وكان لديه موعد لزرع الكلى.  ، يتم إعطاؤهم الدواء وإرسالهم إلى السجن. في عام 2016 ، أصدر مستشفى نفسهير الحكومي تقريرًا عن إعاقة بنسبة 41٪ لدمير. إلا أنه لا يتلقى العلاج.

وقالت وكالة الطب الشرعي (ATK) ؛ "أن دمير يمكن أن يبقى في المعتقل"

وطالب البيان أنه  يجب إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن.