وجاء في البيان المشترك لوزيري البلدين، أنه من أجل عودة دمشق إلى حضن العالم العربي مرةً أخرى، فإن هناك حاجة لاتفاق وطني.

ومن جانبه أوضح وزير الخارجية السعودي أن وزيري البلدين قد ناقشا الخطوات اللازمة من اجل توفير حل سياسي للأزمة السورية.

ومن الجدير بالذكر أنه تم عزل إدارة دمشق من الناحية الدبلوماسية منذ أن بدأت الحرب الأهلية في سوريا، كما ان عدد البلدان العربية التي تسعى لعودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق تتزايد شيئاً فشيئاً.

وتزامن استقبال الرياض للوفد السوري اللقاء مع وفد إيراني، أيضاً، والوفد الإيراني موجود في الرياض لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية مع المملكة السعودية.

قبل عدة أيام، عقد وزيرا خارجية إيران والسعودية اجتماعاً تاريخياً في بكين، حيث كانت قد قُطِعَت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2016، وتم الاتفاق في الاجتماع بوساطة الصين على استئناف العلاقات بين البلدين.

من جهة أخرى، ستجتمع تسع دول في المنطقة يوم الجمعة القادم للنظر في انضمام سوريا إلى الجامعة العربية، كما ستعقد الجامعة العربية القمة المعتادة لها في المملكة العربية السعودية في 19 أيار الجاري.