قبل الاجتماع الدوري لجامعة الدول العربية الذي سُيعقد في السعودية بتاريخ الـ 19 من أيار المقبل، والذي سيشارك فيه 9 دول من بينها قطر، صّرح رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإحدى القنوات التلفزيونية وقال: "لم يتم اقتراح أي شيء، والتصريحات التي تقول إن سوريا ستعود إلى الجامعة العربية هي مجرد تكهنات".

كما هو معروف، بعد اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في العام 2011، تم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية وعزل الرئيس السوري بشار الأسد دبلوماسياً ودولياً وبالأخص من قبل الدول العربية.

وتجدر الإشارة إلى إن قطر وتركيا تدعمان وتموّلان الجماعات الإرهابية في سوريا.

وأعلن رئيس الوزراء القطري بأن موقف قطر واضح، كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا وهذه الأسباب لا تزال قائمة حتى الآن.

وأردف قائلاً:" توقفت الحرب، لكن السوريين لم يعودوا بعد إلى ديارهم، يجب ان يكون هناك حل سياسي، وأنهم لن يتخذوا أي خطوات قبل الوصول إلى حل سياسي.

وضمن هذا السياق، أعلنت المملكة العربية السعودية في الـ 13 من شهر نيسان، بأنها ناقشت "الإجراءات الضرورية" لإنهاء الازمة في سوريا ورفع العزلة الدبلوماسية عنها في العالم العربي.