استهدافات إسرائيل للأراضي السورية خلال أسبوع تؤدي الى مقتل واصابة 33 شخصاً

تواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات حكومة دمشق ومناطق مأهولة بالسكان.

ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.

وتتركز الغارات الجوية بشكل خاص منذ عدة أيام على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تستهدف المعابر الشرعية وغير الشرعية، تقول عنها اسرائيل "لمنع نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني".

وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون، وتسببت في تدمير واسع للممتلكات، مخلفةً خسائر مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.

وشهدت الأراضي السورية منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري أي خلال أسبوع تصعيداً عنيفاً من قبل إسرائيل، حيث قامت بتنفيذ 13 استهدافاً توزعت بين 11 ضربة جوية و2 برية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وطالت هذه الاستهدافات مواقع عسكرية وأمنية وآليات في عدة مناطق من البلاد.

وتوزعت الضربات الإسرائيلية جغرافياً على النحو التالي: 5 ضربات على دمشق وريفها، 4 حمص، 1 درعا، 1 القنيطرة، 1 حماة، 1 السويداء، 1 اللاذقية.

ويشير المرصد إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من منطقة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

وأسفرت هذه الاستهدافات عن مقتل 8 عسكريين، ووفق المرصد هم: " 4 من حزب الله اللبناني، 1 من الحرس الثوري الإيراني، 1 من الجماعات الإيرانية من الجنسية السورية، 1 من الجماعات الإيرانية من جنسية غير سورية، 1 من قوات حكومة دمشق".

كما أصيب 8 آخرون من العسكريين بجراح متفاوتة الخطورة.

وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن مقتل 5 مواطنين بينهم 3 نساء بينهن مذيعة في فضائيات لقوات حكومة دمشق، إضافة إلى إصابة 12 آخرين.