إسرائيل تصادق على خطة "ضرب إيران"

أفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم، بأنه تمت المصادقة على خطط سلاح الجو، لضرب أهداف ومواقع داخل إيران، من قبل وزارة الدفاع وهيئة أركان الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن التنفيذ قد ينفذ "في أي لحظة".

قالت "هيئة البث الإسرائيلية"، اليوم، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، صادقا على خطط سلاح الجو لضرب أهداف ومواقع داخل إيران، فيما تحدثت مصادر عن السيناريوهات المحتملة لرد طهران.

وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث، إن القيادة العسكرية "تنتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي"، لافتاً إلى أن الهجوم "قد ينفذ في أي لحظة".

وأشارت الهيئة إلى أن الاعتبارات التي تحدد التوقيت، تتمثل في "استكمال الاستعدادات في الجبهة الداخلية، استعداداً لرد إيراني محتمل".

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن 4 مسؤولين إيرانيين، أن المرشد علي خامنئي، "أمر القوات المسلحة الإيرانية بصياغة خطط عديدة" للرد على الهجوم الإسرائيلي المتوقع.

مسؤول أميركي كشف الإثنين، عن الفترة الزمنية التي ستنفذ فيها إسرائيل هجومها، وقال إنه "سيكون قبل الانتخابات الأميركية".

وحذرت المصادر من أن إيران "ستهاجم بقوة إذا كانت هناك أضرار أو إصابات كبيرة"، لافتة إلى أنها "قد تحجم عن ذلك إذا استهدفت إسرائيل عدداً محدوداً من المواقع العسكرية ومستودعات الأسلحة".

وقالت المصادر التي أوضحت الصحيفة أن اثنين منها تنتمي للحرس الثوري، إن إيران "سترد بالتأكيد إذا ضربت إسرائيل مواقع نفطية أو منشآت نووية أو استهدفت كبار المسؤولين"، مشيرة إلى أن طهران "قد تهاجم إسرائيل بألف صاروخ باليستي، أو قد تعمد إلى تعطيل إمدادات الطاقة في المنطقة".

وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، علمه بكيفية الرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها طهران على الدولة العبرية.

وقال المصدر إن إسرائيل تتلقى اتصالات وطلبات من دول خليجية لإعلامها مسبقاً قبل الرد المتوقع، لتتمكن من اتخاذ احتياطاتها في حال تعرضها لهجوم مضاد.

يذكر أن إسرائيل أكدت مراراً أنها سترد "في الوقت المناسب" على إيران، بعد هجومها طهران الصاروخي في الأول من تشرين الأول الحالي، وقالت إن الرد سيكون "فتاكاً ودقيقاً".

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ باليستي تمّ اعترض معظمها، وأسهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.