حذر الأمين العام للجبهة الفيلية، ماهر الفيلي، من عواقب هذه الهجمات على أهالي شنكال حيث قال: "على خلفية الأحداث الأخيرة في سنجار فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذه الاشتباكات، وما لها من عواقب وخيمة على المدنيين من شعبنا".

وأضاف مطالباً "حكومة المركز بإيقاف العمليات العسكرية في سنجار وإيجاد الحلول السلمية التي تخدم مصلحة أهالي المنطقة بالدرجة الأساس".

واستطرد الفيلي قاىلا: "الأمم المتحدة ومكاتبها في العراق بالتدخل الفوري وإرسال الفرق المختصة لمساعدة أبناء وطننا في سنجار وتقديم المساعدة اللازمة لهم وإيقاف الانتهاكات التي يتعرضون لها والتي يرفضها المجتمع الدولي وحقوق الإنسان كما نطالب الأمم المتحدة أن لا تأخذ دور المتفرج وأن تُسرع بإرسال لجان تتدخل في إيجاد حلول لمسألة النازحين وتضمن السلام والاستقرار لأهالي المنطقة والجلوس مع مجلس الإدارة الذاتية في سنجار والذين قدموا الكثير من التضحيات والشهداء للدفاع عن مدنهم ضد تنظيم داعش".

الأمين العام للجبهة الفيلية، ماهر الفيلي، طالب أيضاً "الحكومة الاتحادية متمثلة في وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية القيام بواجبها وتوفير كافة أشكال الدعم للنازحين".