وصدر في ختام المؤتمر الحواري اللبناني – الكردي بياناً قرأه رئيس جمعية نوروز الثقافية جمال حسن.
والبيان كالتالي:
" عقد المؤتمر في مرحلة تاريخية يشهدها الشعب، في ظل الأزمات والصراعات التي تعيشها المنطقة.
وخرج المؤتمر بعدة نقاط:
1 ـ قبول جميع الهويات والتعهد بتطوير جميع الثقافات.
2 ـ جميع الأزمات في لبنان والشرق الأوسط ستحل عبر الحوار. الازمات لاتحل بقوة السلاح. من هنا تأتي اهمية مشروع الأمة الديمقراطية والمواطنة المتساوية.
3 ـ حماية القيم السياسية والاجتماعية والثقافية المشتركة.
4 ـ ضرورة تعزيز حوار الثقافات التي تعيشها الشعوب منذ القدم من هوية، ثقافة، فكر، ومعتقد. وعليه تم اقتراح تشكيل لجنة بهذا الصدد.
5 ـ يفضح المؤتمر سياسات الدول الهادفة إلى تأليب أو تأجيج العداء بين كافة الشعوب والهويات عبر شتى الأدوات، كالعصبيات القومية أو المذهبية أو الدينية.
6 ـ يتضامن المؤتمر مع قضية حرية المرأة وتعزيز مساواتها في شتى المجالات، وينبذ كل أنواع العنف ضدها، ويؤكد أهمية تمكين المرأة من أخذ مواقعها بفعالية في كافة ميادين الحياة.
7 ـ يؤمن المؤتمر بضرورة رفض السياسات التوسعية التي تمارسها الدولة التركية في المنطقة، وكذلك توظيفها الدينَ أداةً في خدمة مصالحها ضمن إطار مفهوم "العثمانية الجديدة"
8 ـ يتعهد المؤتمر بضرورة الكفاح ضد السياسة المركزية المفرطة وضد كل الأساليب الرائجة، والتي فشلت في بناء دولة المواطنة القائمة على الهوية الوطنية الجامعة في البلاد.
9 ـ يؤمن المؤتمر بأن الديمقراطية واعتماد نماذج اللامركزية الموسعة أو الإدارة الذاتية الديمقراطية للتشكيلات الإدارية هي ضمان التطور الحر في البلاد، وأنها من أفضل الحلول للحفاظ على التنوع والتعددية.
10 ـ يرى المؤتمر أن من مستلزمات دولة المواطنة الحديثة هو العلاقة المتكافئة بين الشعبين العربي والكُردي وسائر الشعوب والمكونات الأخرى، دون أي إقصاء أو تهميش لأي منهم.
11 ـ يهدف المؤتمر إلى الحث على اعتماد الحوار والشفافية عند وجود أي إشكال أو خلاف"