إجبار على ارتداء الحجاب في إيران والمظاهرات تدخل يومها الـ 160

تستمر انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران وشرق كردستان, ولاتزال النساء يعبرن عن رفضهن لإرتداء الحجاب الإلزامي رغم الضغوط والتهديدات والهجمات التي تمارسها القوات الإيرانية.

في 13 أيلول 2022، تعرضت الشابة الكردية في طهران جينا أميني، للتعذيب على يد شرطة الأخلاق بحجة أنها لم ترتدي الحجاب وفقاً للمعايير، التي حددتها السلطات، وتوفيت جراء التعذيب في 16 أيلول من نفس العام، ومنذ ذلك اليوم بدأت انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في إيران وشرق كردستان، وتستمر الانتفاضة لتدخل يومها الـ 160 بأنشطة وفعاليات مختلفة.

منذ بداية الانتفاضة أعربت النساء عن استيائهن من إجبارهن على ارتداء الحجاب وقمن بخلعه في الشوارع والأماكن العامة تنديداً بممارسات السلطات.

وقد هددت الدولة الإيرانية أصحاب المحلات التجارية وسائقي سيارات الأجرة بعدم السماح للنساء غير المحجبات بالدخول إلى المحلات أو ركوب السيارات.

وفي هذا السياق تم إغلاق عدد من المطاعم والمستشفيات الخاصة والصيدليات في بعض مدن إيران بحجة إجراء نقاش مع نساء غير محجبات.

وعلى الرغم من كل الضغوط والتهديدات من قبل الدولة الإيرانية، إلا أنه حتى الآن في العديد من المدن  فإن النساء لا يغطين رؤوسهن في الشوارع والأماكن العامة كتحد لممارسات الدولة.

من جهة أخرى كتبت شعارات مناهضة للدولة على الجدران في عدة أحياء من مدينة سنه في شرق كردستان ليلة أمس الثلاثاء ضمن احتجاجات “المرأة، الحياة، الحرية”، كما هتف الناس في بعض المدن الإيرانية بشعارات مناهضة على أسطحها وشرفاتها.

وفي مدينة زاهدان وردت معلومات عن وفاة امرأة مسنة تدعى زربيبي إسماعيل زاهي، كانت قد أصيبت برصاص قوات الدةل الإيرانية  في 30 أيلول 2022، بعد خمسة أشهر من إصابتها بجراح خطيرة.