وأقام المؤتمر اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وشارك فيه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور خالد عنانى وزير الآثار، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وأكد اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء على أهمية ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي المقرر إقامته تحت شعار "هنا نصلى معاً"، والمقرر عقده يومي 18 و19 أكتوبر 2018.
ولفت فودة إلى أهمية المردود العالمي للمؤتمر، الذي عُقد منه ثلاث دورات وكان يُطلق عليه "ملتقى الأديان" قبل تحويله لـ"ملتقى السلام العالمي"، قائلا: "سيكون هناك مسلمين ومسيحيين وهناك مساعى لدعوة ولاد عمنا".
وقال إن الهدف والغرض الرئيسى من إقامة هذا المنتدى هو بث رسالة تسامح وسلام للعالم كله من مهبط الأديان شبه جزيرة سيناء التى عبرها كل الأنبياء وتضم رموز للأديان السماوية الثلاثة.
وأوضح أنه تم تخصيص 3 طائرات لنقل المشاركين بملتقى سانت كاترين للسلام العالمي، مشيداً بالجهد المبذول من جانب وزارة النقل والهيئة العامة لطرق والكبارى لتهيئة الطريق، لتهيئة الطريق من شرم الشيخ لكاترين سيكون ليكون أكثر سهولة.
وبدوره أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري أهمية مشاركة الشباب في ملتقى سانت كاترين للسلام العالمي"هنا نصلى معا"، لافتاً إلى أن مصر تعيش نموذج فريد في الحوار والتعددية واحتضان كل الأديان بتسامح.
وأضاف "لدينا دير سانت كاترين يحتضن مسجد، وهذا نموذج فريد في العالم كله".
وأوضح مختار جمعة أن المؤتمر ينال اهتماماً بالغاً من لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، مؤكداً أن الهدف منه بث رسالة سلام للعالم أكمله.
وبدوره أكد الدكتور خالد عنانى وزير الآثار حضور أكثر من 15 سفير لدول أجنبية وملحق ثقافي وأسرهم لملتقى سانت كاترين للسلام العالمي"هنا نصلى معا".
وقال إن دور وزارة الآثار في هذا الملتقى هو الاهتمام بمنطقة سانت كاترين الأثرية، لافتا إلى أنه تم افتتاح مشروعين بسانت كاترين، كان آخرهم تطوير مكتبة دير سانت كاترين وهى ثاني أكبر مكتبة في هذا المجال بعد مكتبة الفاتيكان.
وبدوره قال الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن الحرب في سيناء لم تكن دينية، إنما هي حرب للدفاع عن سيادة وأرض.
وأضاف "والآن نصلى للسلام في كل مكان من جنوب سيناء بملتقى سانت كاترين العالمي للسلام".
وتابع رشوان: يثير البعض أن سيناء يضربها الإرهاب، لكن هذا هو الملتقى الرابع بجنوب سيناء، والواقع يؤكد أن هذه المقولات زائفة وأن سيناء كاملة تحت السيادة المصرية الخالصة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أنه في الوقت الذي انقسم فيه العالم بين جماعات وتنظيمات إرهابية تدعى أنها جماعات إسلامية، وإسلاموفوبيا، جاء هذا المؤتمر ليؤكد أن مصر ليست ضد الإسلام ولا تدعم الإرهاب.