مصر تتسلم الجزء الأخير من لوحة "سشن نفرتوم" الحجرية من إستراليا
استردت مصر الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية أثرية تم تهريبها بطرق غير شرعية خارج البلاد.
استردت مصر الجزء الرابع والأخير من لوحة حجرية أثرية تم تهريبها بطرق غير شرعية خارج البلاد.
تسلمت السفارة المصرية بكانبر في إستراليا الجزء الرابع والأخير من اللوحة الحجرية "سشن نفرتوم"، و التي سرقت وخرجت من مصر بشكل غير شرعي.
وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام علي الإدارة العامة للآثار المستردة، أن هذا الجزء من اللوحة هو الجزء الرابع والأخير من اللوحة والتي استطاعت مصر استرداد ثلاثة منها من سويسرا عام ٢٠١٧م.
وأوضح أن الجزء الرابع كان يعرض في متحف ماكويري (Macquarie) )، الذي اشتراه عام ١٩٩٥، و قد أبدي Martin Bomms مدير المتحف استعداده باعادتها إلي مصر فور علمه أنها مسروقه ومهربة من مصر بطريقة غير شرعية، وقام بتسليمها إلي السفارة المصرية بكانبرا بعد نجاح جهود وزارتي الآثار والخارجية المصرية في إثبات حق مصر في استعادتها.
وأوضح عبد الجواد أن اللوحة بأجزائها الأربعة كانت قد عثرت عليها بعثة جامعة روما أثناء أعمال الحفائر بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الفترة مابين عامي ١٩٧٦ و ١٩٨٨، وكانت مكسورة إلي أربعة أجزاء، وتم اكتشاف فقدها أثناء أعمال الجرد للمخزن المتحفي بالقرنة بالبر الغربي بالأقصر عام ١٩٩٥م.
وأشار عبد الجواد إلي أنه من المقرر خضوع اللوحة بالكامل للترميم فور وصول القطة الرابعة والأخيرة إلي ارض الوطن، ليتم تجميع كل الآجزاء مع بعضها البعض وعرضها في صورتها الكاملة، مؤكدا علي أن استرداد كل أجزاء تلك اللوحة هو بمثابة التحدي الكبير والذي نجحت فيه جهود إدارة الآثار المستردة في استرداد كافة الآثار المصرية المهربة للخارج بطرق غير شرعية.