بمناسبة الذكرى 39 لاحتجاز رهائن أمريكيّين في سفارة واشنكن لدى طهران, ويوم "الطلبة الإيراني", أقيمت احتفاليّات في مناطق عدّة بإيران, حيث عبّر مسؤولون إيرانيّون عن مقدرة بلادهم التصدي للعقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة على قطّاع النفط والمصارف, إلى جانب عقوبات طالت شركات وشخصيّات إيرانيّة.
وقال رئيس البرلمان الإيراني وعضو الهيئة العليا للأمن, علي لاريجاني إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يجب أن يظنّ بأنّ طهران ستنحني أمام العقوبات", موضحاً أنّ الولايات المتّحدة "منذ 80 عاماً تتدخّل في الشؤون الداخليّة لإيران دون أنّ تنال مرادها. وكما تمكّن الإيرانيّون من إسقاط صدّام حسين وداعش, سيجعلون مجرم البيت الأبيض يندم على معاداته لإيران".
وأكّد لاريجاني على قدرة إيران في الوقوف بوجه العقوبات الأمريكيّة, مضيفاً بالقول: "سنقاوم كلّ مخطّطات الولايات المتّحدة التي تنفّذها إردارة ترامب ضدّ بلادنا, وسنعمل على تطوير قدرات بلادنا التكنولوجيّة دون الالتفات إلى تلك العقوبات".
بدوره, أوضح القائد العام للحرس الثوري, محمّد علي جعفري أنّ بلاده "لن ترضخ للتهديدات أبداً", مشيراً إلى أنّ "هجوم الطلبة الإيرانيّين على مبنى لعملاء أمريكا في إيران هو بمثابة الثورة الثانية التي قامت بعد الثورة الإسلاميّة" كما تابع بالقول: "أمريكا تستخدم آخر أسلحتها ضدذ إيران, أقصد العقوبات الاقتصاديّة, وهنا أؤكّد بأنّنا سنتغلّب على كلّ مخطّطات واشنطن".