وقال وزير الخارجيّة الإيراني, محمّد جواد ظريف, في تصريحات نقلتها "هيئة البثّ الإيرانيّة" إنّه يتوجّب على الأوروبيّين والأطراف الأخرى الموقّعة على "خطّة العمل الشاملة المشتركة" تطبيع العلاقات الاقتصاديّة مع طهران, مشيراً إلى أنّ بلاده ستوقف التزاماتها أو"ستتحرّك وفقاً لما تراه مناسباً".
وأضاف ظريف بالقول: "الأوروبيّون ليسوا في موقف يؤهّلهم لانتقاد طهران على مسائل خارج خطّة العمل المشتركة", فيما انتقد رئيس البرلمان الإيراني, علي لاريجاني تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أشار فيها إلى أنّ باريس تتّفق مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة في نفس الأهداف حول إيران.
وكان ماكرون قد أكّد خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ باريس ترغب في التأكّد من أنّ إيران "لن تمتلك أسلحة نوويّة", موضحاً أنّ الاتحاد الأوروبي يريد "تعزيز الاتّفاق النووي الموقّع مع طهران حتّى العام 2025, للحدّ من النشاط الباستي واحتواء إيران إقليميّاً".