وأشار آيزنكوت, في تصريحاته الأخيرة كرئيس أركان الجيش الإسرائيلي, أنّ الأقلّية اليهوديّة تمارس إرهاباً "مماثل لأيّ إرهاب آخر", موضحاً أنّها "تتحدّى الجيش الإسرائيلي والشرطة ومؤسّسات الدولة والقانون" من خلال نشاطات معادية للعرب.
وأكّد القيادي العسكري الإسرائيلي أنّه يتوجّب على الجيش "كمهمّة أولى" أن "يوفّر الأمن ويقوم بإحباط العمليّات الإرهابيّة" في الضفّة الغربيّة, مضيفاً بالقول: "يترتّب على الجيش الإسرائيلي حماية المواطنين الفلسطينيّين", تلك الأقلّية اليهوديّة التي ذكرها, موجّهاً انتقادات لاذعة لأجهزة الأمن "المسؤولة عن تطبيق القانون" لأنّها "لا تتّخذ موقفاً حازماً تجاه العنف الممارس ضدّ عناصر الجيش الإسرائيلي, خلال عمليّة إخلاء نقاط استيطانيّة عشوائيّة".
ولفتت مصادر عسكريّة إسرائيليّة أنّ تصريحات غادي آيزنكوت جاءت ك"دليل" على اعتداءات "إرهابيّة" من قبل جماعات يهوديّة, واصفة هذه الممارسات بأنّها "تشكّل خطراً" على الجيش وعلى الأمن والاستقرار بالعموم.