داوود أوغلو: تركيا تفقد الأمل بسبب الأزمة الاقتصادية وتزايد الخلاف السياسي
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده "تفقد الأمل" بسبب "الأزمة الاقتصادية وتزايد الخلاف السياسي وتآكل الأخلاق".
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، إن بلاده "تفقد الأمل" بسبب "الأزمة الاقتصادية وتزايد الخلاف السياسي وتآكل الأخلاق".
وصرح داوود أوغلو العضو البارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم، والمستشار المقرب لأردوغان، خلال حفل إفطار في أنقرة، قائلا: "يمكن فقدان السلطة والفوز بها مرة أخرى".
وأضاف أوغلو قائلاً: "هناك شيء واحد فقط لا يمكن علاجه عند فقده. هذا هو الأمل، أولئك الذين فقدوا الأمل لا يمكن أن يكون لهم مستقبل. المخاوف لا يجب أن تصبح دافعا".
ودعا داوود أوغلو إلى التخلي عن الانغلاق الاجتماعي، مشيرا إلى أن "المجتمعات المغلقة أدت لأوضاع بالغة السوء مثل ما حدث في العراق"، قائلا:" رأيت ذلك في بغداد والموصل، حيث تقسم المدن إلى أحياء تعيش منعزلة لتخرج أجيال منفصلة عن بعضها البعض لاحقا".
وفي الأسابيع الأخيرة، خرج داوود أوغلو عن صمته ووجه انتقادات صريحة لحزب العدالة والتنمية، لا سيما سياسات الرئيس التركي.
وشكلت هزيمة حزب أردوغان للانتخابات البلدية في إسطنبول، إحدى كبرى المدن التركية، في 31 مارس الماضي، انتكاسة لحزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، الأمر الذي دفع أعضاء وقادة الحزبين إلى التململ.
ويعتبر مراقبون تصريح أوغلو علامة جديدة على ما يشاع بشأن الشقاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.