تحذير أممي: تهديد حركة الشباب يظل خطراً كبيراً على الصومال
حذر الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال "مايكل كيتينغ" من أن تهديد حركة الشباب والمتطرفين الآخرين للتقدم المحرز في الفترة الماضية، يظل خطراً كبيراً على البلاد.
حذر الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال "مايكل كيتينغ" من أن تهديد حركة الشباب والمتطرفين الآخرين للتقدم المحرز في الفترة الماضية، يظل خطراً كبيراً على البلاد.
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال "مايكل كيتينغ" إن تهديد حركة الشباب والمتطرفين الآخرين للتقدم المحرز في الفترة الماضية، يظل خطراً كبيراً على البلاد.
وأضاف في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي قبل انتهاء ولايته في الثلاثين من سبتمبر/ أيلول، "أولا تهديد حركة الشباب والمتطرفين الآخرين سيعرقل التقدم. على الرغم من نجاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) وقوات الأمن الصومالية في احتواء حركة الشباب، إلا أنها ما زالت قوية. تستخدم الحركة بشكل منتظم الاغتيالات المستهدفة والعبوات الناسفة بدائية الصنع، وتبتز المجتمعات والأعمال التجارية، بما في ذلك في مقديشو وغيرها من البلدات."
وتطرق كيتينغ إلى انعدام الثقة بين الحكومة المركزية وحكومات الولايات الفيدرالية.
وقال إن تحقيق التقدم في الصومال لم يكن سهلا أبدا ولا يمكن أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به. وأضاف أن الحكومة تعمل في بيئة غير مستقرة، تستخدم فيها أدوات هشة للغاية كما تدير مؤسسات ضعيفة.
وذكر أن مكاسب السلام التي حققتها الجهود المستمرة من الصوماليين وشركائهم تتعرض للتهديد والتقويض باستمرار بسبب انعدام الثقة ودينامية العلاقات القبلية وخطاب الأيدلوجيات المتطرفة والسياسات الانقسامية والتمرد والمنافسة غير المنظمة على السلطة والموارد، والتطرف العنيف والحلقة المفرغة لأنشطة حركة الشباب.
وشدد على ضرورة أن يقف مجلس الأمن الدولي إلى جوار الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في جهود النهوض بالمساواة بين الجنسين، في مواجهة اعتراض السلطات القائمة على القبلية.
وأكد ضرورة الاستماع إلى النساء في الصومال والأقليات الأخرى، وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أن الصومال واحد من أسوأ البلدان بالنسبة للنساء والفتيات.