جاءت تصريحات بنس خلال مشاركته في مؤتمر دولي منعقد في العاصمة البولونيّة حول "السلام والأمن في الشرق الأوسط" دعت إليه واشنطن, حيث انتقد مبادرة فرنسا وبريطانيا بالسماح لشركات أوروبيّة بمواصلة عملها في إيران "رغم فرض العقوبات الأمريكيّة".
وأكّد نائب الرئيس الأمريكي أنّ تعامل الدولة الأوروبيّة الاقتصادي مع طهران "خطوة غير حكيمة ستقوّي إيران وتُضعف الاتحاد الأوروبي وتُبعد المسافة أكثر بين أوروبا والولايات المتحدة".
وطالب بنس من شركاء واشنطن الأوروبيّين أنّ "ينسحبوا من الاتّفاق النووي الإيراني وأن ينضمّوا إلينا في فرض الضغط الاقتصادي والدبلوماسي اللازم من أجل إعطاء الشعب الإيراني والمنطقة والعالم السلام والأمن والحرية التي يستحقونها".
وهدّد بنس إيران بمواصلة ممارسة "أقصى الضعوط" عليها, مضيفاً بالقول "فيما يواصل الاقتصاد الإيراني التراجع وينزل شعب إيران الى الشوارع, يجب على الدول المؤيّدة للحرّية أن تقف معاً لكي تحاسب النظام الإيراني على العنف الذي ألحقه بشعبه والمنطقة والعالم".
يُذكر أنّ العاصمة البولونية وارسو تستضيف مؤتمراً دوليّاً, ينعقد في القصر الملكي ويستمرّ يومين, حيث يشير المشاركون في المؤتمر أنّ الهدف من انعقاده هو الترويج للأمن والسلام في الشرق الأوسط, وقد شاركت في المؤتمر دول عربيّة, عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ارتياحه لدى مشاركتها.