هاجم مسلّحون "يرتدون زيّاً عسكريّاً" حافلة تقلّ ركّاباً باقليم بلوشستان في باكستان, وفقاً لمصادر رسميّة التي أكّدت مقتل 14 راكباً بعد أن أجبرهم المسلّحون على النزول من الحافلة.
وأفاد رئيس الشرطة المحلّية, محسن بوت أنّ الحافلة التي كانت تقلّ ركّاباً, منهم عناصر في القوّات البحريّة, كانت قادمة من مدينة "كويتا" بإقليم بلوشستان الباكستاني باتّجاه مدينة "كوادر", عندما اعترضها المسلّحون في منطقة "ماكران".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانيّة "د ب أ" نقلاً عن مسؤول في الاستخبارات الباكستانيّة, أنّ 16 راكباً كانوا على متن الحافلة, حيث قتل 14 منهم, فيما تمكّن إثنان فقط من النجاة, كما أكّد مسؤول في الشرطة أنّ المسلّحين قاموا ب"فحص هويّة الركّاب" قبل أن يعمدوا إلى قتلهم.
وأوضحت مصادر طبّية أنّ الراكبان الناجيان يتلقّيان العلاج في مشفى قريب من القوذات البحريّة, حيث "يخشيان من الإدلاء بشهاديتهما", فيما لم تُعرف دوافع الهجوم المسلّح, لكنّ الاستخبارات الباكستانيّة توجّه أصابع الاتّهام ل"جيش تحرير بلوشستان", وهي جماعة إقليميّة متمرّدة "قامت في الماضي بالهجوم على أفراد الجيش وأشخاصاً في مدينة ماكران".
