وأوضحت كل من وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني وألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك أنّ الاتحاد يرفض "أيّ إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".

وأكّد الاتحاد في بيان نشره اليوم الخميس (9 أيّار) أنّه لا يزال ملتزم ب"الحفاظ على الاتفاق وتنفيذه بالكامل... ونحثّ إيران بقوة على مواصلة تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق بصورة كاملة كما فعلت حتى الآن والامتناع عن أي خطوات تصعيدية".

وكانت الولايات المتّحدة قد قرضت عقوبات اقتصاديّة "خانقة" على طهران شدّدت بموجبها إجراءاتها بحقّ كلّ من يشتري أو يتاجر بالحديد والصلب والالمنيوم والنحاس الإيراني.

وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأميركية.

وفرض الملف الايراني نفسه على قمة حول مستقبل الاتحاد الاوروبي بعد بريكست في سيبيو برومانيا. وقدم للاوروبيين اختبارا عمليا دقيقا للتباحث بشأن دورهم على الساحة الدولية بدون مشاركة بريطانيا.