وأفاد قياديّ في الحرس الثوري الإيراني أنّ قوّاتهم احتجزت الناقلة بدعوى "تهريبها الوقود لبعض الدول العربيّة", وفقاً لما ذكره التلفزيون الإيراني, مشيراً إلى احتجاز 7 بحّارة كانوا على متنها, موضحاً أنّه تمّ نقلها إلى شواطئ جنوب البلاد وسلّموا الوقود لجهات مختصّة.
يأتي التصعيد الإيراني في وقت تحضّر فيه الولايات المتّحدة الأمريكيّة لبناء تحالف بحريّ لتأمين أمن وسلامة الملاحة عبر مضيق هرمز في وجه تهديدات طهران.
وأعلنت وزير الخارجيّة الأمريكي, مايك بومبيو أنّه "واثق جدّاً" في مقدرة واشنطن على بناء التحالف البحري, بالرغم من الاستجابة القليلة لدى حلفاء الولايات المتّحدة الأوروبيّين والآسيويّين.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانيّة إلى أنّ الولايات المتّحدة طلبت "رسميّاً" من استراليا "تقديم المساعدة في مواجهة إيران بشأن الأمن البحري" لكنّ الأخيرة ذكرت أنّها ستخضع الأمر ل"دراسة جادّة".
يشار إلى أنّ ناقلة النفط الأجنبيّة التي احتجزها الحرس الثوري اليوم هي ثالث سفينة تحتجزها منذ 14 تمّوز الماضي, وسط تصاعد التوتّر بينها وبين الدول الغربيّة.