وقال غوتيريش, على هامش مؤتمر عالمي في لشبونة, إنّ "العالم لا يمكنه أن يتحمّل مواجهة كبيرة في الخليج", مطالباً جميع الأطراف إلى "تجنّب التصعيد والتعامل بأعصاب من حديد".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد وجّه اتهامات للولايات المتّحدة الأمريكيّة ب"إثارة التوتّرات" في الخليج, وفقاً لوكالة "فارس" للأنباء, حيث أشار روحاني إلى أنّ "العدوان الأمريكي هو بداية لتوتّرات جديدة يثيرونها في المنطقة" مضيفاً "هذه المنطقة حسّاسة جدّاً, وهامّة للعديد من الدول.. نتوقّع من الكيانات الدوليّة الردّ بالشكل المناسب".
وفي سياق ذي صلة, نشرت وسائل إعلام أمريكيّة أنّ الولايات المتّحدة "شنّت هجمات إلكترونيّة استهدفت أنظمة حاسوبيّة إيرانيّة تستخدم لإطلاق الصواريخ, وشبكة تجسّس إيرانيّة".
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ إحدى هذه الهجمات استهدفت "أجهزة كمبيوتر" تستخدمها طهران في إدارة عمليّات إطلاق صواريخ, حيث تمّ "التخطيط لها منذ أسابيع" و"اقترحها الجيش الأمريكي.. ردّاً على هجمات استهدفت ناقلات نفط في خليج عُمان", فيما استهدفت هجمات أخرى شبكة إيرانيّة "تُستخدم لمراقبة السفن التي تعبر مضيق هرمز" بحسب ما نقله موقع "ياهو نيوز".
إلى ذلك, دعا وزير الدولة للشؤون الخارجيّة الإماراتي, أنور قرقاش إلى "الحوار والتفاوض" فيما بتعلّق بالتوتّر الحاصل بين الولايات المتّحدة وإيران, على خلفيّة إسقاط طائرة أمريكيّة مسيّرة, منوّهاً في تغريدات له على "تويتر" إلى أنّ التوتّرات في الخليج "لا يمكن التعامل معها إلّا عبر السياسة".
وكان الرئيس الأمريكي, دوتالد ترامب قد أكّد, أمس السبت, أنّه "لم يتراجع" عن قرار شنّ ضربة عسكريّة ضدّ طهران, لافتاً إلى أنّه "أجّل الأمر في الوقت الحالي", وقال في تغريدة له "لم أتراجع أبداً عن الضربة العسكريّة.. ويتناول الناس المعلومات بظيرقة غير دقيقة.. فقط أوقفت تنفيذها في الوقت الحالي".