وشارك آلاف من مختلف المناطق التركية بما فيها محافظات أدرنة، وبورصة ويالوفا، في مظاهرة حاشدة نظّمتها كونفدرالية نقابات موظّفي القطاع العام.
وتجاهلت وسائل الاعلام التركية الرسمية تغطية المظاهرة، حيث تفرض السلطات التركية تعتيما إعلاميا على الأنشطة المعارضة لسلطة حزب العدالة والتنمية.
واحتجاجا على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، هتف المتظاهرون "عمل، خبز، حرية" رافعين لافتات كُتب عليها "الأزمة لهم والشوارع لنا" و"حزيران" في إشارة إلى المظاهرات التي شهدتها تركيا في شهر حزيران/يونيو 2013 ضد رئيس الوزراء في حينها رجب طيب إردوغان.
وتدهورت الأوضاع الاقتصادية في تركيا في ضوء ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وزيادة اسعار السلع والخدمات وتدهور قيمة العملة المحلية، حيث خسرت الليرة التركية نحو 22.5 % من قيمتها مقابل الدولار، خلال الشهور الماضية، كما تباطأ نمو الاقتصاد التركي، وتتوقع المؤسسات الاقتصادية الدولية دخول الاقتصاد التركي في حالة ركود وانكماش.
وكان الخلاف الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وحكومة أنقرة، بسبب سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية، سببا رئيسيا في تراجع قيمة الليرة التركية.