يتفق كبار المسؤولين التنفيذيين الإيرانيين على أن الحصار الأمريكي والمملكة المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى قد تسببت في انخفاض مبيعات النفط والتأثير على إيران.

وصرح نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية إسحاق جيهانغري من مدينة مشهد بأن الطريق الوحيد لإيجاد حلول ملائمة هو اتباع نهج معقول ومنسق، مؤكداً أن اتباع القوة لا يؤدي إلى حلول ملائمة.

وأوضح جيهانغري أن أوروبا والدولة الغربية شهدت قوة وسيادة إيران في مناطق معينة وتحاول حل القضايا معها بطريقة أو بأخرى. 

ولفت جيهانغري إلى أنه قد مر عام على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، وقال: "تعتقد الولايات المتحدة ومن معها أن المشكلات الاقتصادية ستسبب لإيران بفوضى عارمة. ولكن رغم الظروف الراهنة فإن الاقتصاد الإيراني أحسن مما كان عليه في العام المنصرم". 

وأوضح جيهانغري أن بيع النفط أصبح مهمة صعبة، لهذا يسعى المسؤولون إلى إيجاد مصادر جديدة للدخل.