وقال منير أحمد فرهاد المتحدث باسم حاكم مقاطعة شورتبا إن الهجوم على مقر المقاطعة في إقليم بلخ الشمالي بدأ في الصباح الباكر. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان إن "العناصر" اجتاحوا المُجمّع.
ونفى فرهاد هذه المزاعم، قائلاً: إن قوات الأمن الأفغانية لا تزال تسيطر على مقر المقاطعة وأن التعزيزات كانت في طريقها إلى شورتبا.
وقال محمد فضل حديد، رئيس مجلس إقليم بلخ، إن المنطقة نائية للغاية، مضيفاً أنه يخشى أن يرتفع عدد الضحايا أكثر في حال عدم وصول التعزيزات فوراً.
وقال "آمل أن تصل التعزيزات عاجلاً وليس آجلاً، فهي منطقة نائية، والاتصالات فيها سيئة للغاية".
ولفتت الوكالة إلى أن هجمات طالبان استمرت بلا هوادة حتى في الوقت الذي أجرت فيه أفغانستان انتخابات رئاسية يوم السبت وانهارت محادثات الولايات المتحدة وطالبان حول اتفاق سلام الشهر الماضي.
وكان هناك ما لا يقل عن 68 هجوماً شنته حركة طالبان في جميع أنحاء البلاد خلال يوم الانتخابات، معظمها بالصواريخ التي أطلقت من مواقع بعيدة.
وعلى الرغم من تحسين الأمن، قالت السلطات إن 431 مركز اقتراع بقي مغلقاً لأنه كان من المستحيل ضمان أمنهم.