كانت الكريلا في وحدات المرأة الحرة –ستار، الشهيدة زنارين جودي في الاستراحة الأخيرة لنضال حرية كردستان في حرب الخنادق في زاب، وكانت من أحد المقاتلات اللواتي منعن تقدم العدو، ولم تتراجع أبداً عن عزمها .

تحدثت الشهيدة زنارين جودي لوكالة فرات للأنباء (ANF ) قبل بدء دولة الاحتلال التركي بهجماتها قائلة :"يمكننا فهم هذه الهجمات  مثل تلك الهجمات التي حصلت  عام 2021 على كارى، أفاشين، متينا وزاب، تريد دولة الاحتلال التركي القضاء على حياة الكريلا، ساحات القتال والتي بنيت بجهد عشرات الآلاف من الشهداء في جبال كردستان ، وقد واجهت الكريلا في كل مكان تتواجد فيه هذا الهجوم بنضال تاريخي، وإن المقاومة التي قام بها رفاقنا تظهر لنا بأن دولة الاحتلال التركي قد هزمت في مواجهة الكريلا.

أما سننتصر أو سننتصر

تعرف حكومة حزبي العدالة والتنمية بأنها على وشك الانهيار في هذه الحرب ، ولذلك فهي تريد أن تطيل عمر إدارتها بهذه الحرب، ونرى هذا الشيء في زاب ومستعدون ضد الهجمات المحتملة، نحن جاهزون لمجيء جيش الاحتلال التركي! سوف يندمون على قدومهم إلى زاب ، لن نتخلى عن جبال كردستان بسهولة، ولن نسمح لجيش الاحتلال التركي باحتلال جبالنا حتى لو قاتلنا حتى آخر قطرة من دمائنا ، وكل رفاقنا مصممون على الانتصارومنع العدو من التقدم، تصميمنا هذا سيجعلنا ننتصر، ومن أجلنا ومن أجل الكريلا لا توجد طريقة أخرى سوى الانتصار ، أما سننتصر أو سننتصر".