واعتقلت قوات الشرطة، رئيس حركة الحرية، الاستاذ سلام عبد الله، بتاريخ 27 كانون الثاني في رانيا، ثم اُفرج عنه اليوم بعد ثلاثة أيام.

وأصدر مجلس كركوك لحركة الحرية في كركوك، بياناً صحفياً بخصوص هذا الموضوع.

أدلى الرئيس المشترك لمجلس كركوك لحركة الحرية، كومل سرمد، بالبيان وأدان فيه اعتقال الاستاذ سلام عبد الله، وقال: "اُعتقل الاستاذ سلام عبد الله، من قبل الأجهزة الأمنية في رانيا دون أي سبب قانوني. ان اعتقال الشخصية الاجتماعية والسياسية مثل الاستاذ سلام، هي بمثابة بقعة سوداء على وجه حكومة إقليم كردستان".

وانتقد سرمد الحكومة، وقال إن مئات الأشخاص الذين يبيعون بلادهم ويبيعون الشعب لا يعتقلون عند مرورهم على نقاط التفتيش كل يوم، وتابع: "للأسف، كيف يمكن ان يتم اعتقال أناس وطنيين مثلا الاستاذ سلام عبد الله، الذين هم من ابناء المنطقة والكل يعلم ذلك، بدون سبب قانوني. هذا يدل على ان الاشخاص الموجودين على تلك الحواجز لا يفرقون بين الناس الوطنيين مثل الاستاذ سلام عبد الله، وغيره ".

وأخيراً قال رئيس مجلس كركوك لحركة الحرية، كومل سرمد، بأنهم سيعملون حتى النهاية على حماية منجزات دماء الشهداء، وأضاف: "لا ينبغي على اعتقال الاستاذ سلام عبد الله، أن يبعدنا عن عملنا وعلاقاتنا مع السكان المحليين والأحزاب الأخرى، وان مطلبي من الشرفاء في جنوب كردستان، هو عدم قبول هكذا تطاول على الوطنيين ".